"الإرهابي الاستبن".. قطر تعد خطة بديلة للقرضاوي

يقول الله عز وجل فى كتابه الكريم :" وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت" فحقا الأعمال بيد الله لكن السياسة لا تعترف إلا بما هو كائن بالفعل وفى استراتيجيات الدول خاصة التى تضع نصب أعينها هدفا - حتى لو كان شريرا - مثل قطر يصبح كل شىء محسوب ومخطط له بدقة".

القرة داغى

ماذا لومات القرضاوى وهل سينتهى دور الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والذى كانت قطر وراء خروجه إلى النور لضرب مؤرسسة الأزهر الوسطية ومحاولة سحب البسطاط من تخت قدمية .

المتاعب الصحية التى يواجهها القرضاوى دعت قطر - وفق مصادر - لأن تضع خطة بديلة وهى أنه فى حالة غيابه سيتولى منصب رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين شخصية كان القرضاوى نفسه قد رشحها لخلافته وهو " على محى الدين القرة داغى " والذى يشغل حاليا منصب الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين.

القرة داغى يسيرعلى خطى أستاذه يوسف القرضاوى فى التحريض ضد مصر فعق ثورة 30 يونيو طالب الشعب المصرى بالخروج على النظام تحت شعار "أنقذوا مصر يا أحرار مصر" وهى الدعوة  التى جاءت بعد إعلان مجلس الوزراء جماعة "الإخوان" كجماعة إرهابية.

ولد القرة داغى بمدينة " القره داغ  "التابعة لمحافظة السليمانية عام 1949 بكوردستان العراق ، من أسرة علمية يرجع نسبها إلى سيدنا الحسين رضي الله عنه، حيث تعلم فيها وحفظ القرآن الكريم  - حسب الموقع الرسمى للقرة داغ -  ثم رحل إلى السليمانية لينهل من علوم عمه الشيخ نجم الدين القره داغي ، والشيخ العلامة مصطفى القره داغي ، وكوكبة من علماء مدينة السليمانية ، ثم في بغداد على أيدي كوكبة من علمائها مثل الشيخ العلامة عبدالكريم المدرس ، والشيخ عبدالقادر الخطيب.وفق سيرته الذاتية على موقعه

تقول سيرة القرة الداغ الذاتية أن  المدينة التى ولد بها الرجل أنجبت عدداً من العلماء والزهاد ، منهم الشيخ عبداللطيف الكبير ، والشيخ محمد نجيب القره داغي ، والشيخ عمر القره داغي ، والشيخ مصطفى القره داغي ، والشيخ بابا رسول ، والشيخ نورالدين ، والشيخ نجم الدين وغيرهم ، كما أنها مسقط رأس الشيخ الزاهد العالم الرباني مولانا خالد النقشبندي.

وقد أخذ الإجازة العلمية من عدد من العلماء الكبار منهم الشيخ مصطفى القره داغي عام 1970 ، كما تخرج من المعهد الإسلامي ، وكان الأول على الاقليم ، ثم التحق بكلية الإمام الأعظم ببغداد وتخرج منها بتقدير ممتاز ، والأول على دفعته ، ثم نال شرف الحصول على درجتي ماجستير بامتياز ، والدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى ، مع التوصية بطبع رسالته وترجمتها إلى اللغات العالمية ، من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف ، وكان عنوان رسالته في الدكتوراه : مبدأ الرضا في الشريعة الإسلامية والقانون المدني ، حيث شملت الرسالة المذاهب الفقهية الثمانية ، والقوانين الرومانية ، والانجليزية ، والفرنسية والمصرية والعراقية وفق سيرته الذاتية.

ثم انضم إلى هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة قطر عام 1985 وترقي فيها إلى أن نال درجة الأستاذية عام 1995م ، وله أكثر من 30 كتاباً ، ومائة بحث معظمها في المعاملات المالية الإسلامية ، والبنوك والاقتصاد ، والفقه الإسلامي ، وفي تحقيق الكتب ، والفكر الإسلامي.

تواصل السيرة الذاتية للقرة داغى والمنشورة على موقعه :"وقد شهد له معظم علماء العصر : بفقهه وموسوعيته ، وعمقه ، ودقته ، وتعمقه في فقه المعاملات والاقتصاد الإسلامي ، وجمعه بين الدراسات القديمة حيث تخرج على أيدي عدد من العلماء الموسوعيين ، والدرات العصرية ، ولا سيما في نطاق الاقتصاد الإسلامي والقضايا المعاصرة ، فقد كتب العلامة الشيخ مصطفى الزرقا في تقريره الخاص بالترقية لدرجة الأستاذية : " نحن أمام فقيه جديد له أفق واسع "وكتب الشيخ الإمام يوسف القرضاوي في تقديمه لكتاب : حكم الاستثمار في الأسهم : "أسئلة كثيرة تحتاج إلى أجوبة حاسمة .وفق ما نشره الرجل عن نفسه .

فى احدى الندوات التى انعقدت فى تركيا عقب مقاطعة الدول العربية لقطر الداعمة للإرهاب قال قرة داغى  بأن هذه الخطوة تأتى لعقاب لـ"الدول والشخصيات والجمعيات والأفكار" التي ساندت الثورات في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن.وفق قوله واصفا المقاطعة بأنه "يفرق بين المرء وزوجه"!.

اقرأ أيضا 

قطر: الكتاب الأسود.. عمة القرضاوي وشراء الذمم (الحلقة الأولى)

"قطر: الكتاب الأسود".. أسماء عناصر خلية الدوحة.. وكيف استخدمهم تنظيم الحمدين في دعم الإرهاب؟

"قطر: الكتاب الأسود".. 122 دبلوماسيا لحمل حقائب دعم الإرهاب وفضيحة مخابرات الدوحة