الداخلية تنتفض ضد "المثليين".. ضبط تسعة شواذ جنسيا بعد حفل مشروع ليلى

على سرير يبدو عليه الترف، تغطيه مجموعة من الستائر الحريرية، وفي صحبة إضاءة خافتة ترسم طابع الرومانسية، لجمع يضم رجل وسيدة.. جسد النجم خالد الصاوي مشهد "الشذوذ الجنسي" مع النجم الذي لاعب دور الجندي "باسم سمرة"، في فيلم عمارة يعقوبيان.

 

 

ذلك المشهد الذي أثار حفيظة العديدين، معترضين على تلك الأفعال المشينة التي تركز على الشذوذ الجنسي -المثلية الجنسية- إلا أنه وبعد مرور 11 عامًا، عاد "مشروع ليلى" بمشهد الشذوذ الجنسي من جديد.

 

 

كان يوم 22 سبتمبر 2017.. شهد حفل فريق مشروع ليلى، الذي ضم مجموعة من الشباب، الذين رفعوا علم المثلية بمنطقة التجمع الخامس، وهو ما دفع رجال الأمن إلى البحث عنهم بتهمة نشر الفجور، إلا أن رافعي علم المثلية في التجمع لم يكونوا أخر من فعل ذلك.. فقد تمكنت وزارة الداخلية على مدار الأيام الماضية من ضبط عدد كبير من "الشواذ جنسيًا".

 

 

صوت الأمة ترصد خلال السطور التالية حملات رجال الأمن على "الشباب المثليين" في مصر.

 

 

 

27 سبتمبر 2017

 

كانت معلومات وردت إلى مباحث حماية الآداب مفادها أن طالبا يدير صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي لممارسة الأعمال المنافية للآداب في نطاق دائرة قسم شرطة الأزبكية.

 

 

وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، داهمت قوة الشقة وألقت القبض على 5 شباب أثناء ممارسة الشذوذ الجنسي، وحرزت عددا من الهواتف وبعض الملابس النسائية المضبوطة بحوزتهم.

 

 

وبمواجهة المتهمين بما أسفر عنه الضبط اعترفوا بممارسة المثلية، وأنهم كانوا يشاركون في الحفل الذي أقيم بالتجمع الخامس، وتحرر المحضر اللازم، وإخطار النيابة العامة للتحقيق.

 

 

 

29 سبتمبر 2017

 

أمرت نيابة الهرم تحت إشراف المستشار حاتم فضل، المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة، بحبس 4 أشخاص لاتهامهم بممارسة الأعمال المنافية للآداب داخل شقة سكنية بمنطقة حدائق الأهرام، كما أمرت النيابة بعرضهم على الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليهم، والتحفظ على المواد المضبوطة بحوزتهم.

 

 

وكشفت التحقيقات، أن المتهمين الأربعة وهم، "ج. ع"، و"م. أ"، و"ر. م"، و"م. س"، استأجروا شقة سكنية بمنطقة حدائق الأهرام وأقاموا فيها، لممارسة الشذوذ الجنسي، ووردت معلومات لمباحث آداب الجيزة، بنشاط المتهمين، وبالتحري تبين صحة المعلومات، وعليه خرجت قوة أمنية لضبطهم.

 

 

وأضافت التحقيقات، أن أجهزة الأمن عثرت مع المتهمين على أوقية ذكرية ومنشطات جنسية، وهواتف محمولة، وبمواجهتهم اعترفوا بممارستهم الشذوذ مع بعضهما البعض، واعتيادهم على ذلك، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل للنيابة التي اًصدرت قرارها السابق.

 

 

من جانبه قال النائب صلاح سالم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المثلية الجنسية أمر يتنافى مع الدينين المسيحي والإسلامي، وبالتالي فإن مصر لم تقبله حين طُرح في توصيات المجلس الدولي لحقوق الإنسان خلال المراجعة الشاملة لحالة حقوق الإنسان في مصر عام 2014، حيث رفضت مصر 56 توصية من مجموع 300 توصية، لتعارضها مع الأديان السماوية، ومن بينها حقوق المثليين وإيقاف تنفيذ حكم الإعدام.

 

 

وأشار إلى أن المنظمات الأهلية في مصر والمعنية بحقوق الإنسان أيدت تلك الخطوة أيضا، قائلا: "مفيش حاجة اسمها حقوق مثليين والموضوع منتهى".