الاحتلال الإسرائيلى يشترط الابتعاد على المسجد الأقصي لمدة شهر للإفراج عن مرابطتين مقدسيتين

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، الإفراج عن سيدتين مقدسيتين تعملان كمدرستين فى المسجد الاقصى المبارك، بشروط متعددة تعتبر "تعجيزية".

وقالت مصادر مقدسية إن محكمة الصلح فى القدس المحتلة قررت الإفراج عن السيدتين: خديجة خويص، وهنادى الحلواني، فى حين شملت الشروط: الحبس المنزلى على السيدتين 14 يوما، والإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة شهر، وتوقيع كفالة شخصية وطرف ثالث بقيمة 5000 شيكل (الدولار 3.5 شيكل)، بالإضافة إلى منع السفر لمدة 180 يوما، ومنع دخول الضفة أيضا لمدة 180 يوما.

يذكر أن الاحتلال اعتقل المقدسيتين بتهمة الرباط فى المسجد الأقصى المبارك، ولطالما أبعدهن عن الاقصى لفترات متفاوتة.

أصدرت محكمة الصلح فى القدس المحتلة قبل قليل قرارا يقضى بالإفراج عن المعلمتين هنادى الحلوانى و خديجة خويصة بشرط تحويلهما للحبس منزلى مدة 14 يوما، و ابعاد عن الاقصى لشهر، وكفالة مالية بقيمة خمسة آلاف شيكل، إضافة لمنعمها من السفر مدة ستة أشهر، وكذلك منعتا من دخول الضفة الغربية لنفس المدة.

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت المعلمة خديجة خويص قبل 24 يوما، وحولتها للتحقيق فى مركز المسكوبية ولاحقا تم تحويلها للاعتقال فى زنزانة انفرادية فى سجن الرملة فى ظروف حياتية صعبة، وحرمتها من حجابها و جلبابها خلال فترة محبسها.. بينما اعتقلت المعلمة هنادى الحلوانى قبل أسبوعين، وتعرض هى الأخرى للتحقيق.