"حسين زين".. في 5 أشهر حاول ماسبيرو ميزانية لمهرجان الإعلام العربي

5 أشهر مرت على تعيين حسين زين، رئيسا للهيئة الوطنية للإعلام، وخلال الأيام الماضية تم تحويله إلى النيابة الإدارية بتهمة الفساد وإهدار المال العام على خلفية عمله بمبني اتحاد الإذاعة والتلفزيون، الذي كان يشغل رئيس قطاع الرياضية، ذلك وفق تقرير قضائي صادر عن النيابة الإدارية للإعلام، والذي كشف عن قضية فساد مالي وإداري جديدة داخل جدران ماسبيرو، اتهم "زينكونه" ورئيس قناة النيل الرياضية، ورئيسا الشئون المالية والإدارية والتعاقدات بقطاع قنوات النيل المتخصصة.

 

وجاء ذلك في أوراق القضية رقم (300 لسنة 59) قضائية عليا التي انتهت إلى إحالة المتهمين الأربعة للمحاكمة بعد ثبوت ارتكابهم مخالفات مالية وإدارية جسيمة ترتب عليها تسهيل استيلاء المتهم الأول أحمد شكري، رئيس قناة النيل الرياضية على المال العام.

 

زين الذي لم يقدم أي جديد منذ توليه منصبه الجديد كرئيس للهيئة الوطنية دخل سلسلة من المعارك مع العاملين في مبني وذلك بسبب ميزانية مهرجان الإعلام العربي المقرر انطلاقه في نوفمبر المقبل، والتي يحاول زين اقتصاصها من الميزانية الرئيسية لمبنى ماسبيرو، وهو ما واجه اعتراضًا من اللجنة المقرر أن تشرف على المهرجان، خاصة أن الميزانية لا تتحمل إقامة مثل هذا المهرجان، الذي يعتمد على استضافة وفود عربية وأجنبية، ولا تتوفر ميزانيات لاستضافة مثل هذا الكم من الضيوف

 

 فيما لم يقدم زين أي جديد يذكر لتطوير ماسبيرو الذي بات يكلف الدولة خسائر تقدر بـ5 مليار سنويا ومازال مسلسل الخسائر مستمر حتى بعد تلوي زين رئيس الهيئة والتي يقع من ضمن صلاحيتها تطوير المؤسسات الإعلامية الحكومية ومع ذلك تم اعتماد الميزانية العامة لماسبيرو كما هي دون أي تغيير.