"شهادة الزور" بين الكبائر داخل الإسلام والتحريم في المسيحية

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 09:01 م
"شهادة الزور" بين الكبائر داخل الإسلام والتحريم في المسيحية
دار الافتاء المصرية
ماريان ناجى

قالت دار الإفتاء اليوم إن شهادة الزور من أعظم المفاسد ، فإن عواقبها وخيمة كالعداوة وغير ذلك؛ لذلك شدد رسول الله صلى الله عليه وسلم على حرمتها.

واستشهد الإفتاء، عبر صفحتها على فيسبوك، بقول رسول الله  لصحابته: " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر"  قلنا: بلى يا رسول الله، قال: «الإشراك بالله وعقوق الوالدين» وكان متكئًا فجلس، فقال: "ألا وقول الزور وشهادة الزور، ألا وقول الزور وشهادة الزور". (رواه البخاري)

 أما في المسيحية فجاءت الرد في هذا الأمر مباشر  وحذرت منه الكتاب المقدس فى أكثر من آيه مثل شَاهِدُ الزُّورِ لاَ يَتَبَرَّأُ، وَالْمُتَكَلِّمُ بِالأَكَاذِيبِ لاَ يَنْجُو" (سفر الأمثال 19: 5؛ سفر الأمثال 19: 9)  ، "اَلشَّاهِدُ الأَمِينُ لَنْ يَكْذِبَ، وَالشَّاهِدُ الزُّورُ يَتَفَوَّهُ بِالأَكَاذِيبِ" (سفر الأمثال 14: 5 ) ، فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ»." (إنجيل متى 22: 21؛ إنجيل لوقا 20: 25 )

وقال القس رفعت فكرى نائب رئيس السنودس الأنجيلى : أن شهادة الزور شىء محرم ومكروه فى المسيحية اى أنها مكرهه للرب فالله يكره شهادة الزور  ، وذكرها الكتاب فى أكثر من آيه وشدد على تحرميها

وتابع " فكري" في تصريحات خاصة لـ " صوت الأمة "، أن كتم الشهادة و الشهادة الزائفة شئ غير إنساني ومجرم لدى الأديان وخاصة عندما يحتاج أحد الأشخاص تلك الشهادة ويكتمها شاهد الزور أو يمنعها أو يشهد بالكذب.

وأضاف "فكري" : هناك شهادات تقف عليها حياة أنسان أو يثبت براءة آخر، فلابد أن نفهم أن الله يدين كما نحن ندين الآخرين، وشاهد الزور سيأتى اليوم الذى يحتاج شهادة حق فى صالحه ولن يجدها.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق