المخلدون في وزارة الصحة.. سعاد عبد المجيد "دوبت" 3 وزراء

تأتي وزارة الصحة المصرية على رأس المؤسسات التي تضم مجموعة من القيادات التي أمضت عشرات السنوات دون أن تتغير من مناصبها أو في أقل تقدير يتم نقلهم إلى قطاع أخر وترجع مناصبها بعد فترة.

هذه الشخصيات مع الوقت اكتسبت نفوذ وعلاقات جعلها أقوى من الوزير وجعلت هناك حرب خفية بين الوزير، وهؤلاء القيادات التي تعتبر نفسها أقوى من أي وزير، كذلك أنها هي المسؤول الأول عن كل كبيرة وصغيرة في الوزراة، وأن منصب الوزير مجرد منصب شرفي.

وحدث ذلك مع أكثر من قيادي بالوزارة أبرزهم الدكتور عمرو قتديل، رئيس قطاع العلاج الوقائي، الموجود في منصبة منذ 6 سنوات ومازال مستمر في مهام عمله حتى الآن، حيث تم تعيينه عقب ثورة 25 يناير.. قائمة الأسماء الموجودة في قطاع الصحة طويلة حيث يوجد عشرات الشخصيات التي ينطبق عليها "المخلدون" في وزارة الصحة، لعل أبرزهم الدكتورة سعاد عبد المجيد، رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة.

كذلك الدكتور علي حجازي، رئيس قطاع التأمين الصحي بوزارة الصحة، الذي تم تعيينه من 4 سنوات، والذي كان يشغل منصب مساعد رئيس الهيئة لمدة 4 سنوات، بعد أن كان يشغل مدير مستشفى جمال عبد الناصر، قبل ثورة 25 يناير 2011، وتم طرده خلال فترة الثورة من جانب العاملين في المستشفى بسبب تعنته وسوء معاملته لهم، حسبما قال طاهر مختار، عضو نقابة أطباء الإسكندرية.