تشييع جثمان متطوع إيراني قتله مسلحو تنظيم داعش في سوريا

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 05:59 م
تشييع جثمان متطوع إيراني قتله مسلحو تنظيم داعش في سوريا
تشييع جثمان ايرانى

احتشد جمع غفير في وسط طهران اليوم الأربعاء، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان متطوع إيراني قتله مسلحو تنظيم داعش  في سوريا، والترحم عليه وفق ما أظهرت صور للتلفزيون الايراني.
 
واستجابة لدعوة السلطات احتشد جمع غفير فى ساحة الإمام الحسين فى الصباح، بحسب ما أفاد مصور وكالة فرانس برس الذى تمكن من الوصول إلى الساحة قبل أن يمنع الحرس الثورى الصحافة الأجنبية من تغطية الموكب الجنائزى للشاب الذى كان فى الخامسة والعشرين من عمره عندما قطع مسلحو التنظيم المتطرف رأسه.
 
وعند منتصف النهار، أظهرت مشاهد التلفزيون الإيرانى، أن الحشد فاق طاقة الساحة الدائرية التى تزيد مساحتها عن هكتار، حيث عرض جثمان محسن حججى على منصة بيضاء ،وقد غطى النعش بالعلم الإيرانى، وفاض الحشد الضخم وانتشر على امتداد أكثر من ثلاثة كيلومترات على جادتين تؤديان الى الساحة.
 
وكان لأسر حججى وقتله فى أغسطس 2017، وقع شديد جدا فى إيران وحرك مشاعر دعم شعبى نادرة للتدخل العسكرى الإيرانى فى سوريا والعراق خصوصا على مواقع التوصل الاجتماعى.
 
وأدى هدوء الشاب المتطوع والجلد الذى أبداه فى شريط الفيديو الدعائى الذى صور فيه تنظيم داعش  إعدامه، إلى انتشار صوره "شهيدا" فى ملصقات عملاقة او صور تلصق وتوزع فى الشارع.
 
وارتدى الموكب طابعا رمزيا خصوصا لتزامنه مع أيام عاشوراء، وحضر الموكب مرشد الجمهورية آية الله على خامنئى الذى قرأ الفاتحة على روح الشاب القتيل.
 
وقال "هناك الكثير من الشهداء وكلهم أعزاء لدى الله لكن لهذا الشاب شيئاً مميزا". وللعامل الدينى اهمية فى تبرير التدخل العسكرى الايرانى فى سوريا حيث يطلق على المقاتلين الايرانيين فى سوريا اسم "المدافعون عن العتبات المقدسة" فى إشارة الى المزارات الشيعية المقدسة فيها. 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة