المرأة السعودية على الأسفلت.. الرابحون من القرار التاريخي

وراء كل قرار رابح وخاسر، فقرار الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، مساء الثلاثاء، بالسماح للمرأة السعودية بإصدار رخصة قيادة، أثار اهتمامًا بالغًا في المجتمع السعودي والعربي، إضافة إلى ردود فعل دولية.

وسجل عدد من الهاشتاجات المؤيدة للقرار الأعلى تداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي، كان أبرزها «#الملك_ينتصر_لقياده_المراه» الذي حمل مئات الآلاف من التدوينات.

الأمر أثار تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل، حتى أن البعض عد الرابحين من وراء القرار، وجاء في مقدمتهم:

مراكز بيع السيارات

توقع خبراء الاقتصاد في السعودية، احتمالية وجود طفرة اقتصادية في سوق السيارات بالمملكة، لما سيكون هناك من إقبال شديد على المعارض، وسط حالة الانخفاض في المبيعات التي تعرضت لها عملية الاستيراد والبيع في عام 2017، بسبب بعض الإصلاحات الاقتصادية.

ولفت تقرير على موقع "العربية" السعودي، إلى انخفاض إجمالي الواردات السعودية من السيارات الجديدة نحو 25% خلال 2016، لتبلغ نحو 725 ألف سيارة، مقارنة بنحو 964 ألفا في 2015.

مراكز الخدمة

توقع رواد التواصل الاجتماعي، زيادة الإقبال على مراكز الخدمة والصيانة للسيارات وذلك لوجود احتمالية بارتفاع حوادث الطرق السريعة، وذلك لقلة خبرة المرأة السعودية في القيادة.

المستشفيات

من بين الردود الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن من بين الرابحين مستشفيات الطرق والمدن، في ظل توقعات بارتفاع الحوادث.

الأزواج

اعتبر الكثير من رواد التواصل أن أكبر الرابحين من وراء قرار الملك الأزواج السعوديين، حيث انتشرت عدة تدوينات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تؤيد هذا القرار.