الكنيسة المصرية تحرج واشنطن بعد تصريحات وزير الخارجية الأمريكي عن المعونة

رفضت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، تصريحات وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، بصحيفة "فرى بيكون" الأمريكية، بتوجيه المبالغ المستقطعة من المعونة الأمريكية وقدرها 1.4 مليار دولار للأقليات الدينية فى مصر والعراق.

وأكد "تيلرسون"، تدعيم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لمسيحى مصر بعد شكوى بعض النشطاء الأقباط التى نقلها بابا الفاتيكان عقب زيارته فى مايو الماضى، للقاهرة.

وقال القمص عبد المسيح بسيط، راعي كنيسة العذراء مريم بمسطرد: لم أسمع مطلقا طوال عمرى أن الكنيسة تأخذ معونة أمريكية، ولم تستقبل الكنيسة معونة أمريكية أو غير أمريكية، فالكنيسة المصرية الأرثوذكسية تعتمد على تبرعات الشعب ولم أسمع مطلقا عن معونة موجهة إلى الكنيسة من أمريكا أو أى دولة أخرى، ومصدر أموال الكنيسة أولاد الكنيسة من أقباط مصر فقط ولا نأخذ جنيه واحد من الدولة أو جهات أمريكية أو أجنبية.

وتابع "عبد المسيح"، لـ "صوت الأمة": "وبالنسبة لأمر المعونة وتصريحات وزير الخارجية الأمريكى فهذا الأمر لا يخص الكنيسة أبدا لأننا على مدار التاريخ لم تأخذ الكنيسة المصرية أى معونة أمريكية أو غير أمريكية.

أضاف: "أنا لا أؤمن بتدعيم أمريكا لمسيحى مصر، لأن أمريكا ببساطة كانت تقف بجانت الإخوان الذين كانوا يعلمون سياستهم جيدا تجاه أقباط مصر، فكيف يريدون الوقوف الآن بجانب مسيحى مصر؟.. وأؤكد أن هذه التصريحات لا صلة بالكنيسة بها.