فى ذكرى عاشوراء.. هدم ضريح الحسين يشعل معركة جديدة بين الشيعة والسلفيين
الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 05:20 م
مع اقتراب الاحتفال بذكرى عاشوراء من كل عام تندلع معركة بين الشيعة والسلفيين، لكن الامر يبدو أنه سيتطور أكثر هذا العام بعد مطالبة سامح عبد الحميد حمودة أحد قيادات السلفيين بهدم ضريح الإمام الحسين، ما دعا القيادى الشيعى الطاهر الهاشمى إلى الرد قائلا :" للضريح رب يحميه والشعب المصري لو اجتمع على شئ فهو حب آل البيت الفطري وصاحب الدعوة لاجل شو اعلامي لكن مشكلته مع رسول الله بل مع الله عز وجل الذي اكرم آل البيت وطهرهم تطهيرا".
تابع الهاشمى فى منشور له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك :"وكالعادة وارضاء للظلاميين المتطرفين والوهابية التي تتغلل فى اوصال المجتمع المصري فى حين تحارب في موطنها الاصلي بالسعودية يغلق الضريح أمام المحتفلين بعاشوراء من كافة المذاهب لكن كعادتنا محب آل البيت ندعوا للسلام والمحبة والالفة وحقن الدماء لاننا عقيدة جوهرها ثورة إنسانية عاشوراء ليست يوم نحيه بل واقع نعيش فيه" وفق قوله.
وأكد حمودة : "المسجد تم بناؤه بعد مقتل الحسين بمدة كبيرة، بناه العُبيديون الذين يُقال لهم الفاطميون، وهم شيعة وقد كذبوا وزعموا أنهم حصلوا على رأس الحسين ودفنوها بالقرب من الجامع الأزهر مكان مسجد الحسين الحالي"، وأشار إلى أن العجيب في الأمر الزعم بأن الحسين مدفون في عدة أماكن؛ مثل "كربلاء، والنجف، والشام، ومصر".
سامح عبدالحميد
وقال الداعية السلفي إن الحقيقة التاريخية أن رأس الحسين مدفونة في البقيع بالمدينة المنورة وأما مسجد الحسين في القاهرة فليس فيه الحسين رضى الله عنه .
وأكد عبدالحميد أن الشيعة الشيعة يستغلون هذا المسجد لنشر التشيع والتوغل بين الناس وغزو مصر بما وصفها بالبدع والانحرافات والخرافات وأنهم يسبون الصحابة الكرام، مثل أبي بكر، وعمر، وعائشة، وغيرهم من الصحابة.
وأضاف :" الشيعة ينادون الحسين ليرزقهم أو يُعطيهم الذرية أو يشفيهم أو يفك عنهم الكربات وهذا من الشرك لأن الذي يرزق المال والأولاد ويشفي الأمراض، ويفك الكربات هو الله تبارك وتعالى.
ضريح الحسين
اقرأ أيضا
لماذا يكره الشيعة صلاح الدين الأيوبي؟