محمد أنور السادات .. عودة "الثعلب الضال"
الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 01:22 م
عاد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية والنائب السابق المفصول من البرلمان بعد اتهامه بتسريب مشروع قانون الجمعيات الأهلية إلى جهات خارجية ليطنطن من جديد بكلام لا قيمة له من قبيل أنه سيتخذ قرار ترشحه للإنتخابات الرئاسية المقبلة من عدمه فى أكتوبرالمقبل .
توهم "الثعلب الضال" أن الجماهير ستزحف إلى الشوارع لحظة إعلانه قرار الترشح للرئاسة، وهو الذى خرج من مجلس النواب بفضيحة بعد أن اتهم بتزوير توقيعات نواب كانوا زملاء له بشأن بعض مشروعات القوانين .
ما برنامج السادات الانتخابي وما موقفه من قضية التمويل الأجنبى المشبوه وهو المتورط فى مستنقعه، وكيف سيبرر منحه معلومات عن مشروعات قوانين لجهات أجنبية؟
السادات قال فى تصريحات له إنه انتهى من إعداد المحاور الرئيسية للبرنامج الانتخابي الخاص بترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها العام المقبل" !.
اضاف السادات :"في نفس الوقت نجري لقاءات غير معلنة مع وفود تصلنا من المحافظات، وأحيانا أتحرك شخصيا للقاء بعض الأشخاص والتيارات السياسية، كما حضرت عددًا من اللقاءات لجبهة تضامن وجبهة تغيير، فأنا حاليا في مرحلة جس نبض للواقع المحيط لدراسة إمكانية الترشح رسميًا".
ورغم أن السادات خرج من البرلمان إلا أنه كل فترة يحاولة إثارة أزمة من جديد كى يلفت الانتباه إليه من قبيل اصداره بيان حول ما اسماه تستر البرلمان على سحر الهوارى المتهمة بإصدار شيكات بدون رصيد، وإعلان إفلاس وإخفاء دفاتر تجارية، والإضرار بالدائنين قائلا: إن عجائب البرلمان أصبحت على مرأى ومسمع الجميع، فهل يعقل بمجلس نواب دوره احترام القانون والدستور أن يتستر على أحد نوابه المحبوس حاليا ومنذ 4 أشهر بموجب حكم نهائى مدته خمس سنوات سجن ولا ينظر في طلب إسقاط عضويته".
وتسائل السادات فى بيانه: هل تم تجاهلها لأنها تنتمى لقائمة دعم مصر، أم أن هناك اعتبارات تخص الأمن القومى المصري؟
بيان السادات دعا نواب لأن يفتحوا النارعليه قائلين أنه ليس من حقه التحدث عن أمور تخص البرلمان كما أنه قبل أن يعلق على مصائب غيره عليه الالتفات أولا لمصائبه.
اقرأ أيضا
عمر صميدة Vs محمد أنور السادات.. الثاني ضل الطريق!