وزارة التربية والتعليم: "الدكاترة يجوا يكشفوا على ولادهم في المدارس"

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 04:18 م
وزارة التربية والتعليم: "الدكاترة يجوا يكشفوا على ولادهم في المدارس"
وزارة التربية والتعليم - أرشيفية
ريم محمود

اجتمعت اليوم راندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي بمسئولي المشاركة المجتمعية بالمديريات التعليمية؛ لتدشين مجموعة من المبادرات المقترحة في كل المحافظات، وتفعيل دور المجتمع المدني داخل المدارس، ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير التربية والتعليم بالاهتمام بالمشاركة المجتمعية في دعم العملية التعليمية؛ لدورها الفعال في توفير الاحتياجات وأعمال الصيانة، والخدمات العينية للمدارس، وأهمية مشاركة المجتمع المحلي، ومؤسسات المجتمع المدني.

أكدت حلاوة خلال الاجتماع على أهمية التواصل مع المجتمع المحلي، وكيفية عمل خريطة مواقع، وخريطة احتياجات المدارس، ووجهت مسئولي المشاركة المجتمعية تقديم كافة مقترحاتهم لعرضها، والاستفادة منها.

وأشارت حلاوة إلى أن حرية الحركة لعضو المشاركة المجتمعية ضروري جدًا، مع الأخذ في الاعتبار أهمية الفصل بينه وبين دور التربية الاجتماعية.

كما شددت حلاوة على لجان المشاركة المجتمعية في مجالس الآباء والأمناء بتصحيح آلية العمل بها، ومتابعتها؛ لعدم الخروج عن الإطار الصحيح، وعدم المساس بالأمن القومي، مشيرة إلى أن عمل مسئول المشاركة المجتمعية يخضع إلى الإدارة والمديرية والوزارة ويكون في حدود القواعد والقوانين المنظمة لآلية العمل بمعنى أن يستفيد بالمتطلبات المتاحة من المؤسسة؛ لكي يحصل على أقصى استفادة ممكنة من المجتمع المحلي من الخارج إلى الداخل.

وأوضحت حلاوة دور المشاركة المجتمعية، وكيفية مساعدة المدارس التي تحتاج إلى مساعدات من المجتمع المحلي، والمؤسسات والجمعيات التابعة لوزارة التضامن أو المؤسسات الحكومية، وكيفية الاستفادة من مشروع تكافل وكرامة في إعانة الأسر الغير قادرة على دفع المصروفات.

وأكدت حلاوة على أهمية تقدير وتشجيع أولياء الأمور المتبرعين أو الذين يقومون بالمساعدة بأنفسهم بالمجهود الذاتي داخل المدارس؛ لتحفيزهم على المساعدة مرة أخرى، وخاصة أولياء الأمور أصحاب الحرف والفنيين.

وأوضحت أنه يمكن الاستعانة بأولياء الأمور من الأطباء، وخاصة النفسيين بالتنسيق مع الإخصائي الاجتماعي للعلاج النفسي والسلوكي وجلسات العلاج الجماعي لمن في حاجة إليه من الطلاب.

وأكدت على أهمية التواصل مع القيادة المجتمعية في البيئة المحيطة بالمدرسة والحي التابعة له لأنها هي القادرة على تحريك المجتمع من حولها ويمكن استغلالها لتنفيذ آليات العمل واحتياجات المدارس واحتياجات الطلاب، مشيرة إلى أنه لابد وأن يتوفر في مسئول المشاركة المجتمعية مجموعة من العوامل لكي يؤدي عمله بنجاح منها فن التواصل، والتعامل مع الآخرين، والاستقبال الجيد.

وأوضحت حلاوة أن دور مسئول المشاركة المجتمعية يختلف تمامًا عن دور موجه المادة ولا يتطلب عمل خطة أسبوعية على المدارس لذا يتطلب تطويع المجتمع حول المدرسة لخدمة المدرسة، وتقديم خدمات، وتلبية احتياجات، وعدم التدخل في عمل المدرسة، مشددة على أنه عند تحقيق بعض الاحتياجات لابد من إبلاغ الوزارة بها لإسقاطها من جملة الاحتياجات، وتوجيه المال إلى مكان آخر يحتاجه.

وفي نهاية الاجتماع أبدت حلاوة بعض المبادرات التي تتبناها إدارة المشاركة المجتمعية لتفعيل دور المجتمع المدني داخل المدارس منها (بناء مدرسة في كل مديرية بالمشاركة المجتمعية، وتجهيز البيئة الفيزيقية بالمدارس لخدمة التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في عام (2017-2018) الذي أعلنته الحكومة عام ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم الأنشطة، وتنظيف وتجميل البيئة المحيطة بالمدارس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة