محسن البلاسي.. تاجر بقضية حفل المثليين وطالب بالاعتراف بهم في المجتمع

حالة من الجدل أثارتها "حفلة ميوزك" بارك التى تم تنظيمها لفرقة مشروع ليلى بالتجمع الخامس، والتى تم من خلالها رفع علم المثليين جنسيا، لتنهال بعد ذك مجموعة من البلاغات للنائب العام، وهو مارد عليه النائب العام بتحويل تلك القضية لنيابة أمن الدولة العليا، خاصة بعد ظهور بعض الأصوات التي تدافع عن ذلك.

وكان من أبرز المدافعين والمروجين لتلك الأفكار، الكاتب محسن البلاسى، على حد تعريفه لنفسه أيد رفع «علم المثليين» في حفل التجمع الخامس، وأساء للشعبين المصري والسعودي، بعد ادعائه أن الشعب السعودي به أكبر نسبة شواذ في العالم.

 

وأشارالبلاسي إلى أن ردود الأفعال على تنظيم الحفل مرعبة، وهناك الكثير من الأصوات طالبت بقتلهم، مضيفاً أن الجهر بالمثلية في المجتمع المصرى «أمر مقبول» لأنه أمر واقع، خاصة وأن الأمر له طبيعة جينية، مشيرا إلى أن الأصوات التى تنادى بقتلهم أو حبسهم لن تغير من الواقع، ومن الأفضل أن يتم استيعابهم، مشيرا إلى أن الحفل كان للتعبير عن وجودهم، وهوما دفعهم لرفع العلم.

ومن جانبه رد عليه أحمد مهران أستاذ القانون العام ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية‏، قائلاً إن هذا الأمر فلسفة خاطئة للحريات، وأمثال هؤلاء «يخربون مصر والبلد مش مستحملة»، معرباً عن خشيته من حدوث خلل بالمجتمع نتيجة ما حدث، ورفض «البلاشى» حبس «المثليين» أو مساءلتهم قانونيا، ليرد أحمد مهران، قائلاً إن رفع علم المثليين «جريمة» في حد ذاتها.

ومن جانبها رفضت أشجان نبيل الاستشارية فى العلاقات الاسرية، ماتحدث به البلاسى، مشددة أن الازمة ليست لها علاقة بخلل طبى أو جيني، لكن الأزمة تتمثل فى كارثة حقيقية تهدد شباب مصر فى أطار حروب الجيل الخامس، وأن من حضروا الحفل مسيسين، والهدف هو نشر تلك الأفكار فى أوساط الشباب، من خلال أكثرمن  طريقة، منها فرق الأندرجراوند التى أنتشرت فى مصر مابعد ثورة يناير، مطالبة مؤسسات الدولة بالعمل على مواجهة تلك الأفكار من خلال الازهر والكنيسة والمجلس القومى للمرأة، من خلال خطاب غير تقليدى.

اقرأأيضا

  بلاغ يطالب بضبط وإحضار مسئولي حفل "ميوزك بارك" لاتهامهم بـ"ترويج الشذوذ"