زيدان يشيد بتشجيع الدولة للإستثمار..ودعم صغار المستثمرين

 يعتبر النائب أحمد زيدان، أمين سر لجنة الاتصالات، بمجلس النواب، أحد الاعضاء المميزين تحت قبة البرلمان المصرى، خاصة أنه يعتبر النائب الأصغر سنا، ولما يمارسه من دور إيجابى من خلال طرح روئ خارج الصندوق، بعيدًا عن الفكر التقليدى، وهو ما أكد عليه زيدان من خلال إشادته بوضع الدولة لخطة تقدم الدعم من خلالها لصغار المستثمرين فى مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع دراسة إنشاء كيانات كبرى لرعاية تلك المشروعات، مشيرا إلى أن هذا التوجه يؤكد تشجيع الدولة بكافة مؤسساتها على دعم الاستثمار.

 

وأضاف "زيدان" من خلال تصريحات صحفية، أن المشروعات الصغيرة تساهم فى توفير فرص عمل والقضاء على البطالة ويمكنها المشاركة فى تحسين الاقتصاد فى إطار الإصلاح الاقتصادى واستعادة مكانته على خريطة الاقتصاد العالمى مشددا على أن تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تأتى على رأس محاور استراتيجية الحكومة والبرلمان لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية.

 

وفى إطار الإصلاحات الاقتصادية التى تقوم بها الدولة، طالب زيدان بضرورة إطلاع العالم على الجهود التى بذلتها الدولة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادى، مؤكدا أن مصر استطاعت خلال الفترة الماضية تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادى حقيقى لتحقيق معدلات تنمية، حيث إنه أمر يدعو للفخر جنبا إلى جنب مع حربها على الإرهاب.

 

وفى سياق أخر جاءت النائبة نعمة كأحد النماذج السلبية تحت قبة البرلمان المصرى، والتى دائما ماتثير الجدل داخل وخارج المجلس، وتعد واقعة اتهامها  لرئيسة أحد الجمعيات بالحصول على 150 ألف جنيه من اتحاد نساء مصر لتمويل حملتها الانتخابيه كمرشحه للبرلمان، وهو ماكذبته تقارير الجهات الرقابية، وأكد عدم صحة إدعا النائبة، وبناء عليه قامت النائبة بحفظ البلاغ. 

 

وتعتبر مساندة نعمة قمر لنائب التطبيع توفيق عكاشة، أيرز مواقفها تحت قبة البرلمان، حيث طلبت قمر من عكاشة استعطاف النواب، حتى يتراجعوا عن إسقاط عضويته، بعد تحويله للجنة القيم بالمجلس،  والتى أوصت بإسقاط عضويتة، بعد لقائه السفير الإسرائيلى بمنزله، وهومادفع النائبة مطالبة عكاشة  بضرورة دخول القاعة الرئيسية لمجلس النواب، للاعتذار عما بدر منه، وعن استضافته للسفير الإسرائيلي في منزله.