محامي ينشر فيديو وصلة رقص بـ"المايو" للمتحدث الرسمي لـ"مشروع ليلى"

لازالت أصداء أزمة حفل "مشروع ليلى" الذي أقيم بكايرو فسيتفال والذي ظهر به مجموعة من الأشخاص يحملون علم المثليين، تلقى بظلالها على المجتمع المصرى، ما أدى إلى القبض على عدد من المسئولين والمشاركين عن تنظيم الحفل، فى استجابة سريعة للبلاغات المُقدمة أمس .

وفى هذا الشأن، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" فيديو لأحد المسئولين عن تنظيم الحفل وهو يرقص بـ"المايو" على حمام سباحة، حيث أعلن ممدوح شعبان، عضو الجمعية العمومية بنقابة المحامين هويته، بأنه المتحدث الرسمى لـ"مشروع ليلى".  

وأثار الفيديو الذي أثار حفيظة رواد مواقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك"، كما نال إعجاب جمهور «مشروع ليلى» كثيرا من سخرية رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وأثارت الرقصة جدلا واسعا .

يذكر أن «مشروع ليلى» هي فرقة موسيقى «روك» مستقلة لبنانية، مكونة من 5 أعضاء، تشكلت في بيروت عام 2008 أثناء ورشة عمل موسيقية لبنانية في الجامعة الأمريكية.

وأصدرت الفرقة 3 ألبومات، كما حصلت على جائزة لجنة التحكيم والجمهور، في مسابقة «الموسيقى الحديثة»، التي نظمتها إذاعة راديو لبنان، بسبب أغنيتها الشهيرة «رقصة ليلى».

استمعت نيابة أمن الدولة، التي تتولى التحقيق في واقعة حفل المثليين بالقاهرة الجديدة، إلى أقوال 3 من المتهمين السبعة المضبوطين، على خلفية رفع أعلام المثليين جنسيًا، في حفل بالتجمع الخامس.

ووجهت جهات التحقيق للمتهمين تهم، ممارسة أعمال منافية للآداب العامة والتحريض على الشذوذ الجنسي والمثلية.

وقال الشباب المتهمين، أنهم حضروا الحفل للاستمتاع بفرقة مشروع ليلى فقط، منكرين التحريض على الشذوذ، وأنهم مجرد شباب عادية رايحه حفلة لباند بتحبه للاستمتاع فقط.

وأضافوا خلال التحقيقات الأولية: "كل وأحد في الحفل كان بيعمل اللي هو عأوزة بدون رقيب عليه لأن المفروض رايحين حفله ننبسط مش نقيد حريتنا".

كانت الأجهزة الأمنية، قد ألقت القبض على 7 من المثليين، عقب تحريضهم على ألفسق وألفجور والترويج للشذوذ الجنسي، ورفعهم أعلام المثليين الجنسيين والتي تروج للشذوذ الجنسي، داخل حفل فرقة مشروع ليلى الذي أقيم يوم الجمعة الماضي بالتجمع الخامس.

وكان مكتب النائب العام المستشار نبيل صادق، تلقى بلاغًا يتهم منظم حفل فريق مشروع ليلى اللبناني الذي أقيم الجمعة الماضي، بمول كايرو فيستيفال سيتي بالتجمع الخامس، بالتحريض على ألفسق وألفجور والترويج للشذوذ الجنسي وإفساد أخلاق المجتمعات العربية، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل ومنع ألفريق من مغادرة البلاد وإحالتهم لمحاكمة عاجلة.