"الوفد" يعد ورقة بحثية حول القطن المصري
الأحد، 24 سبتمبر 2017 02:49 م
أعلن الدكتور محمد فؤاد، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، أن الحزب أعد ورقة بحثية مصغرة حول زراعة وصناعة القطن المصري لبيان أسباب تدهور الذهب الأبيض في مصر وأهم الحلول المطروحة لعودته مرة أخرى ليتربع على عرش القطن العالمي.
وأكدت الدراسة أن مصر عليها أن تركز على زراعة القطن طويل التيلة أكثر من قصير التيلة مستندة الدراسة إلى أن قصير التيلة أكثر انتشارا في دول العالم ولكن مصر فقط هي من تمتلك وصفا فنيا خاصا يتميز عالميا في طويل التيلة.
وأكدت المهندسة أميرة ناجي متخصص المحاصيل الزراعية أن أول أزمات زراعة القطن هي تكلفة الأيدي العاملة لذا يستوجب دعم ميكنة الزراعة، بالإضافة إلى ضرورة عودة الدولة لوضع الدورة الزراعية بنفسها.
فيما أوضح أحمد شوشة منسق الهيئة البرلمانية لحزب الوفد أن الدراسة انتهت بتوصية لإتخاذ إجراءات برلمانية رسمية إتجاه تلك الملف الذي يمس الأمن القومي الزراعي والصناعي من خلال تقديم طلب للبرلمان لتشكيل لجنة استطلاع ومواجهة، وفقا لنص المادة ٢٤٥ من لائحة مجلس النواب من خلال الساده اعضاء الهيئة البرلمانية للحزب وزملائهم بالإشتراك مع الجهات الحكومية الفنية المتخصصة.
وأكد فؤاد أن تلك الدراسة الصادرة من بيت الخبرة جاءت عقب إبداء المحاسب فتحي مرسي عضو الهيئة العليا بالحزب ورئيس لجنة الوفد بمحافظة البحيرة عدة تحفظات على توجهات مصر بشأن القطن مما جعل الحزب يتبنى هذا الملف بشكل عملي وعلمي للحفاظ على زراعة تعد من أهم الزراعات القومية
وشدد "فؤاد" على ضرورة الاستقرار عما نحتاج توفيره بشكل أكبر، متسائلا: "هل زراعة القطن طويل التيلة أم قصير التيلة، مؤكدا اننا الآن بموسم الحصاد وأن مصر ابتعدت عن المنافسة العالمية طيلة السنين الماضية ولكنه يستشعر الأمل عقب بيانات وزارة الزراعة في الآونة الأخيرة خاصة مع زيادة الرقعة الزراعية تلك العام عن العامين الماضيين.
وأشار فؤاد إلى أن تلك الدراسة التي تبناها بيت الخبرة كانت نتاج لجنة عمل تراستها المهندسة أميرة ناجي بالتعاون مع مركز تحكيم واختبارات القطن.