استخدامات الطرطرة في السحر والشعوذة.. جلب الحبيب وفك الأعمال

" طرطر على العمل علشان يفك ".. كلمات تتوارد على لسان السيدات العجائز في الريف والصعيد المصري، فهم يظنون أن النجاسة تبطلها النجاسة أيضًا.

"خرقة بالبول تخلية كالمهبول".. تظن أغلب النساء اللاتي يعتقدن بالأعمال السفلية وتسخير الجن من العالم الأخر، والسحرة أيضًا، أن استخدام "البول" في التعامل مع ما يسمونه "الأعمال والسحر"، له أهمية خاصة، فهن يظنون أن لبول الإنسان مفعول قوي، في "جلب الحبيب" والزواج بطريقة سريعة، لأن السحر يقوم بالأساس على الأعمال النجسة وعلى مخالفة طهارة الجسد.

يستخدم السحرة والمريدين لهم الطرطرة في عدة أنواع منها "الكتابة" ويتم كتابة عدة طلاسم يخبر الساحر بها مريديه، إضافة إلى وضعه في "شراب" للمقصود به السحر، ومنها سكب البول على باب بيته أو جعله في طريقه ليمشي فوق أو نثره في أثره ونحو ذلك من أساليب السحر المختلفة.

وفق الشرائع السماوية فإن استخدام بول الإنسان - الطرطرة - له نجاسة حسية ومعنوية، تبطل طهاردة الجسد، وبالتالي فإن كافة التعاملات به هي محرمة شرعًا، حتى أن بعض السحرة يصفون البول بأنه علاج لأمراض جسدية.

مراكز طبية وبحثية، أكدت أن التعامل ببول الإنسان، يؤدي إلى الموت في حالات والتسمم في حالات أخرى، أو ربما الإصابة بعدوى مرضية، وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يجعل شفاء أمتى فيما حرم عليها.

على بعض صفات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حملت عناوين متعلقة بالسحرة والمشعوذين، وضعت تلك الصفحات وصفات استخدام البول، تحت عنوان: "خرقة الجماع والبول تخليه مهبول"، يقول بقية المنشور: "تاخذي خرقة الجماع وتحطيها في إناء من حديد، ويتم سكب البول عليها مباشرة، ويتم وضعها على النار بعد أذان المغرب، لتغلي ثم تحترق ثم تصير رمادًا.. وتقولي 7 مرات: "حرقتلك ماك يا ف ولد ف وجلبتك ليه بعماك وطيبتك في بولي ياوجه البهيم الحولي، ماتسمع كان قولي وما يحلالك كان.. مش قولي هذا قول الجان لي كفروا بالقران يجيبوك ليه تجري حفيان عريان وتصيح النار النار شعلت نار الشهوة في قلبك والأفكار ماترقد ما تنعس حتى تطفي هذه النار و نلقاك قدام باب الدار".