"الصفقات المشبوهة والعمولات الضخمة" كلمة السر وراء تضخم ثروة حمد بن جاسم

كشفت مصادر فى المعارضة القطرية عن التضخم الكبير لثروة حمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرى السابق، والذى يثير علامات التعجب والاستفهام حول مصدرها، مشيرة إلى أنه جمعها من الصفقات المشبوهة والعمولات الضخمة التى حصل عليها من ثروات الشعب القطرى.

وأعلنت المعارضة القطرية، أن حجم ثروة حمد بن جاسم بلغت 12 مليار دولار كسيولة فقط حتى عام 2013، علاوة على امتلاكه شركة الخطوط الجوية القطرية وبنك قطر الدولى بالإضافة إلى فندقى الفورسيزونز وويست باى.

وأوضحت المعارضة، أنه حصل على عمولات تقدر بـ200 مليون دولار عن جسر لم ير النور حتى الآن بين قطر والبحرين، وعمولات أخرى بلغت 400 مليون دولار في صفقة شراء متاجر هارودز في لندن، و500 مليون جنيه إسترليني كعمولة عن صفقات سلاح عام 1996، بالإضافة أنه يمتلك مؤسسات وشركات يشكل حجمها 60% من الاقتصاد في قطر.

ويتهم حمد بن جاسم داخل الدوحة باختلاس ثمانية مليارات دولار عن طريق مشاريع حكومية، أما خارج قطر فيمتلك عدداً من العقارات والشركات والتي كشفت عنها وثائق بنما، منها شركة فى جزر فيرجين البريطانية، وثلاث شركات فى جزر البهاما، وهناك أيضا أربع شركات بنمية لتسهيل فتح حسابات بنكية في لوكسمبورج، و700 مليون دولار رصيد في دويتشه بنك، و35 مليون دولار صفقة شراء قصر "إلين بيدل شيبمان" فى نيويورك، وفندقا راديسون وتشرشل فى لندن.

ومن علامات البذخ والثراء المشبوه المصدر شراؤه يخت "المرقاب"، الذي يعتبر أحد أكبر اليخوت الفاخرة فى العالم، ويقدر ثمنه بنحو 300 مليون دولار، ولوحة للفنان الشهير بيكاسوا بسعر 180 مليون دولار أمريكى وهو سعر قياسى لم يسجل سابقاً فى المزادات.

ويعتبر حمد بن جاسم هو حاكم الظل الثانى الذى يدير الاقتصاد والإعلام فى قطر، بعد حمد بن خليفة الأمير السابق والذى يمسك بزمام الحكم حتى الآن تحت غطاء أمير قطر الحالي تميم بن حمد.