طاهر والبدري وإكرامي والسعيد.. ليلة الامتحان يُكرم المرء أو يهان

تنطلق في الثامنة مساء السبت مباراة النادي الأهلي والترجي التونسي التي تجمع الفريقين بملعب رادس ،في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا ، في مباراة حاسمة بعد التعادل المخيب للآمال الذي حققه المارد الأحمر أمام الفريق التونسي بنتيجة 2/2 بمباراة الذهاب علي استاد برج العرب .

ولن تحسم مباراة الكبيرين الأهلي والترجي مسألة صعود أي من الفريقين علي حساب الآخر فقط ، بل ستحسم أيضاً عدد من الأمور والاسئلة التي تتوقف الاجابة عليها بنتيجة المباراة ونعرضها في التقرير التالي :

1ـ هل تكتب نتيجة مباراة الترجي الفصل الأخير لولاية البدري في تدريب الأهلي  ؟

تحسم نتيجة مباراة الترجي مصير حسام البدري المدير الفني للقلعة الحمراء الذي قد يواجه ضغطاً جماهيرياً كبيراً في حالة إخفاق الفريق في تحقيق الصعود لنصف نهائي دوري الأبطال .

البدري يواجه مصيراً غامضاً خاصة وأن مواجهاته مع الأندية التونسيه حسمت رحيله عن القلعة الحمراء في الثلاث ولايات التي تولي فيها تدريب الفريق .

2ـ هل يبتعد شريف إكرامى عن حراسة عرين الفراعنة بعد مباراة الترجي ؟

في حالة إخفاق النادي الأهلي في الوصول لنصف النهائي أمام الترجي ، سيتحمل شريف إكرامى حارس مرمى الفريق مسئولية كبيرة في ذلك الإخفاق بسبب مستواه المتذبذب والذ كان سبباً في تسجيل الفريق التونسي لهدفه الثاني ببرج العرب ، لتخرج المباراة بالتعادل الايجابي 2/2 .

خطأ متكرر بدوري الأبطال قد يكلف القلعة الحمراء الخروج الثاني بسبب أخطاء حارس مرماه بعد خروجه العام الماضي أمام زيسكو بسبب خطأ من شريف إكرامى أيضاً ، الأمر الذي قد يجعل حارس مرمى الأهلي بعيد عن المنافسة علي حراسة عرين الفراعنة ولربما يخرج من حسابات الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني .

3ـ هل يتأثر مصير عبد الله السعيد بمباراة الترجي؟

بسبب ابتعاده عن مستواه المعتاد لفترة طويله وغياب التألق عن صانع ألعاب النادي الأهلي ومنتخب مصر ، قد يواجه عبد الله السعيد مصيراً صعباً في القلعة الحمراء ، كونه أحد الركائز الأساسية التي سيتوجه إليها الجمهور باللوم في حالة الإخفاق أمام الترجي .

4ـ هل تؤثر مباراة الترجي على انتخابات الأهلي؟

في حالة الإخفاق فمن المؤكد أن محمود طاهر رئيس النادي الأهلي سيناله الجانب الأكبر من سخط الجماهير العريضة للقلعة الحمراء ، خاصة بعد تفريطه في أكثر من لاعب كانوا يمثلون ركائز أساسية في القلعة الحمراء مثل أحمد حجازى و حسام غالي .

وبالتبعية سترتفع أسهم محمود الخطيب المنافس لمحمود طاهر علي مقعد الرئيس ، علي أمل إستعادة المجد الأفريقي الغائب منذ 2013 .