صحيفة الوطن الإماراتية تكشف استغلال "تميم" لمنبر الأمم المتحدة للترويج للأكاذيب
الخميس، 21 سبتمبر 2017 05:10 م
ألقت صحيفة الوطن الإمارتية الصادرة اليوم الخميس، الضوء على استغلال "تميم بن حمد" منبر الأمم المتحدة فى محاولة لترويج أكاذيب لا وجود لها .
فتحت عنوان " تميم ..المحاسبة قادمة " قالت الصحيفة إن "تميم بن حمد" لم يكن ينقصه وهو يلقى كلمة بلاده من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة إلا أن يمسح دموع التماسيح التي لا تخطئها عين وهو يتباكى خلال تقمصه دور المظلوم وما هو إلا واجهة لنظام لا يجيد إلا دعم الإرهاب وتمويله والتعويل عليه.
وأضافت "تميم" ادعى أن المجتمع الدولى تغير وهناك طغيان وهناك ظلم وشعوب استبيحت وبقى الجناة دون محاسبة، وبالتأكيد فتميم يعرف أنه جزء من هؤلاء وأن العدالة لابد أن تطاله فهو واجهة لنظام تسبب بالويلات للملايين وأدى بهم إلى تجرع نتائج جموح نظام إرهابى ويلات لا تحصى ولا تعد عانوا خلالها القتل والتدمير والنزوح جراء أطماع قطر ونظامها المارق.
وأكدت أن "تميم" استغل منبر الأمم المتحدة كالعادة فى محاولة للترويج لأكاذيب ومظلوميات لا وجود لها وعلى غرار ماكينة بلده الإعلامية كرر نفس الادعاءات والمكابرة الجوفاء على أمور يحاول تجاهلها فى الوقت الذى يغلى شعب قطر من المصير الذى يقوده إليه النظام والمتحكمين به فلم يعد ممكنا تجاهل أزمة قطر ولا التقليل من نتائج قرارات المقاطعة التى هى قرارات سيادية مطلقة يمنحها القانون الدولى لكل دولة فى مواجهة أى تهديدات تتعرض لها من نظام أو كيان يمتهن سياسة غير مشروعة.
وتابعت، إن العدالة لا تموت وستلاحق كل من تورط وسوق أكاذيب يعتقد أنه من خلالها قادر على تجاوز الزاوية التي وضع نفسه فيها ومن يقوم على الفساد والرشاوى فهو لن يحجب الحقيقة التى باتت معروفة للقاصى والدانى، واليوم العالم والداخل القطرى جميعه بات يتحرك ويعبر عن رفضه لما اقترفه "نظام الحمدين" سواء بحق قطر أو دول الجوار والدول العربية ويكفى أن تحالفات قطر مع إيران وتركيا كافية لتعطى فكرة عن أوراق هذا النظام وما يقوم عليه.
واختتمت الصيحفة بالقول، المحاكمة ستأتي ومع كل مكابرة يواصلها "تميم" ونظامه أو من يحركهم فهم يقتربون أكثر من المثول أمامها وكل يوم تفوت فيه قطر فرصة الالتزام بالمطالب الـ13 التى تعتبر خيار قطر الوحيد فهى تصب في نفس الاتجاه وتجعل المساءلة أقرب من أى وقت وما ادعاءات "تميم" والأكاذيب التي يحاول الترويج لها مع نظامه إلا حلقات باتت مملة لن تجنبه المصير المحتوم الذي يستحقه.