حزب الجيل يشيد باقتراحات الرئيس لإصلاح الأمم المتحدة
الخميس، 21 سبتمبر 2017 02:23 م
أشاد حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى فى بيان صدر اليوم باقتراحات الرئيس عبد الفتاح السيسي لإصلاح الأمم المتحدة وتطوير مهام قوات حفظ السلام الدولية ،بحيث يكون هذا الإصلاح شاملا ويعالج أوجه القصور العملياتي والفني، بهدف التوصل إلى رؤية متكاملة لسبل منع النزاع واستدامة السلام، وتطوير دور حفظ السلام في تحقيق تلك الرؤية، وآليات صنع القرار اللازمة لذلك.
وتابع بيان الجيل: لقد طرح الرئيس السيسي عدد من النقاط المهمة التى لابد أن تأخذ بها المنظمة الدولية اذا ارادت تحقيق السلم والعدل الدوليين ومنها:
إن حفظ السلام ليس بديلا عن الجهود الدبلوماسية الوقائية،أو الوساطة، أو بناء السلام، أو غيرها من الأدوات السياسية أو الاقتصادية والاجتماعية، الرامية إلى علاج جذور المشكلات ورأب الصدع الاجتماعي، وان الرئيس طالب ألا يكون قوات حفظ السلام هو رد الفعل المبدئي لكل أزمة.
وأشار بيان الجيل إلى أن الرئيس وضح في كلمته حرص مصر خلال الأعوام الثلاث الماضية على الدعوة لتبني مقاربة استراتيجية جديدة، تتعامل مع عمليات حفظ السلام في إطار مفهوم يتضمن خطط عمل سياسية وبرامجية وعملياتية متكاملة، وبحيث تُعَدَل ولايات عمليات حفظ السلام بصفة مستمرة وحيا الجيل فى بيانه دعوة الرئيس للمجتمع الدولي بإعطاء الأولوية دوما لجهود تسوية النزاعات، وتقديمها على منهج إدارة النزاع، والذي نتج عنه تجميد النزاعات واستمرار بعضها لعقود، دون أفق سياسي للحل، مثلما نشهد في المنطقة العربية والقارة الإفريقية.
وتابع: لقد نبه الرئيس فى كلمات محددة إلى أن دور الأمم المتحدة لا يجب أن يكون بديلا لدور الحكومات أو مؤسسات الدول المستضيفة، وأنه يجب العمل على توفير بيئة أمنية وسياسية حاضنة لتعزيز الملكية الوطنية لجهود المصالحة وبناء السلام، بما يعكس أولويات تلك الدول والمجتمعات.
وأوضح أن الرئيس أكد أهمية عدم فرض أنماط أو قوالب أو نظم سياسية معينة على الدول التي تشهد نزاعات وإيلاء الاهتمام اللازم بمراعاة خصوصياتها السياسية والثقافية والاجتماعية بما يضمن إنجاح جهود حفظ السلم والأمن وبناء السلام.
وثمن حزب الجيل إعلان الرئيس إلى أن مسؤولية حماية المدنيين والدور المحوري الذي تقوم به قوات حفظ السلام لا يجب أن يفتئت على المسؤولية الأساسية التي تقع على عاتق الدول المستضيفة في حماية مواطنيها، بل يجب أن يقترن بتطوير وتوسيع مفهوم الحماية للتركيز على بناء قدرات الدول والمجتمعات المستضيفة، وأشاد