«حماة الوطن» يشيد بخطاب السيسي في الأمم المتحدة
الأربعاء، 20 سبتمبر 2017 03:16 مسامي سعيد
أشاد حزب حماة الوطن بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الدورة 72 للأمم المتحدة لأنه يمثل مصر الجديدة التى أرست قواعدها بشكل مميز خلال الثلاثة سنوات الماضية وقدم للعالم رؤية اقليمية ودولية شاملة تضمنت "روشته" لعلاج الأزمات والصراعات العسكرية والسياسية والأقتصادية التى تهدد النظام العالمى.
قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن ان حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة للمرة الرابعة على التوالى تأكيدآ على اهمية الدور المصرى الفاعل والنشط لمواجهة وحل ازمات المنطقة ويعيد دورها الطبيعى العربى والاقليمى ويرشحها لريادة افريقية واقليمية.
وأشار مساعد رئيس الحزب الى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الأمم المتحدة اتسمت بالمصارحة والمكاشفة وعبرت بكل الصدق والأمانة عن الرأى العام المصرى والعربى والعالمى، مطالبا المجتمع الدولى بالإسراع فى تنفيذ رؤى الرئيس السيسى حول مختلف القضايا التى جاءت فى كلمته.
وأوضح اللواء الغباشى ان التصور المصرى لحل سياسى فى سوريا يتوافق علية السوريين وبالمفاوضات وكذا ليبيا بتحقيق تسوية اتفاق الصخيرات مع تأكيد وبلهجة حاسمة ان مصر لن تسمح بالعبث فى ليبيا وبرسالة واضحة لكل المتعاملين بالشأن الليبى وتاتى المعالجة الشاملة والنهائية للقضية الفلسطينية واقامة دولة على حدود 67 ليؤكد على اهمية الدور المصرى الفاعل والمؤثر فى محيطها الاقليمى وذلك بلهجة واثقة قوية تعطى رسائل هامة لكل المهتمين وكان خروجة على النص بشكل يعطى مصداقية بمطالبته للفلسطنيين والاسرائيلين باستغلال الفرصة للسلام وتاتى هذه الرؤى الخاصة بالحل فى ليبيا وسوريا والقضية الفلسطنية كونهم احد اهم دوائر الامن القومى المصرى وحديثة عن الاضطهاد والتطهير العرقى الذى تشهده ميانمار ويذهب ضحيته عشرات الآلاف من مسلمى الروهنجا بين قتيل ولاجئ ونازح وضرورة أن يتدخل المجتمع الدولى لوقف هذه المأساة.
واكد الغباشى أن الحرب على الارهاب التى يجب أن تكون شاملة وحاسمة وأنه لا تسامح ابداً مع داعميه ومموليه والداعيين له والذين يوفرون الملاذات الامنة لرموزه وأن على الدول كافة أن تتبنى مواقف ايجابية سواء فى العالم الاسلامى أو الغربى وعدم الازدواجية فى التعامل مع حاضنى الارهاب لمصالح سياسية أو اقتصادية على حساب أمن الشعوب ودماء الشهداء و اتضح ذلك جيدا من خلال ندائه للدول المحبة للسلام والاستقرار، خاصة القيادة الأمريكية لبداية صفحة جديدة لتحقيق السلام فى المنطقة مضيفا ان خطاب الرئيس الشامل والرؤى التى طرحها نالت استحسان العديد من القوى الدولية.