عكاشة لم يكن الأول.. نواب سابقون «سوابق»
الأربعاء، 20 سبتمبر 2017 04:00 م
لم يكن النائب السابق توفيق عكاشة هو الأول الذي قضت المحكمة بمحاكمته بسبب تهم منسوبه إليه، فهناك عدد كبير من البربمانين السابقين الذين ذاقوا مرارة السجن في قضايا فساد وإرهاب، أبرزهم النائب علاء حسانين المشهور بنائب الجن والعفاريت وهاني سرور وياسر صلاح وحمدي الفخراني وغيرهم.
توفيق عكاشة
قضت محكمة جنح مدينة نصر، برئاسة المستشار رامي عرايس، وأمانة سر أحمد أبوالسعود أمس، بمعاقبة الإعلامي توفيق عكاشة، بالحبس سنة وكفالة 5 آلاف جنيه، في اتهامه بتزوير شهادة الدكتوراة.
بدأت رحلة سقوط "عكاشة"، ببلاغ تقدم به أحد المحامين، يفيد بتزويره شهادة الدكتوراه، بعد أن كشف بعد البحث في مجال الجامعات المقيدة عدم وجود جامعة باسم الجامعة الصادر منها شهادة الدكتوراة المنسوبة لـ"عكاشة".
علاء حسانين
الحالة الثانية هي قرار نيابة مركز الجيزة برئاسة المستشار مدحت هاني في 28 أغسطس الماضي، وتحت إشراف المستشار حاتم فضل المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة حبس النائب البرلماني السابق علاء حسانين، 4 ايام على ذمة التحقيقات اتهامه بالنصب على الدكتور حسن راتب، مالك قناة المحور الفضائية، بمبلغ قيمته 3 ملايين دولار.
وبعدها بيومين أمر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، بإخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 100 ألف جنيه، على ذمة قضية اتهامه بالنصب على الدكتور حسن راتب، مالك قناة المحور الفضائية، بمبلغ قيمته 3 ملايين دولار.
كانت الأجهزة الأمنية القت القبض على "حسانين" بمدينة الشيخ زايد، تنفيذًا لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره فى الاتهام المنسوب إليه بالنصب والاحتيال، ونُقِلَ إلى أبو النمرس حيث صدور قرار النيابة.
حمدي الفخراني
بدأت قصة «الفخراني» عضو مجلس الشعب السابق، ورئيس جمعية مكافحة الفساد، عندما تم القبض عليه في 6 سبتمبر 2015، بسبب رشوة تلقاها، بعد شكوى أحد المواطنين بتقاضيه رشوة بـ5 ملايين جنيه لاسترداد أراضي تابعة لإحدى الشركات، حيث تقدّم أحدى رجل الأعمال، بمحضر للنيابة العامة اتهم فيه «الفخراني» بالحصول على رشوة تقدر بـ5 ملايين جنيه، مقابل التنازل عن قضايا تم تحريكها ضده.
وأسفرت التحريات عن صحة البلاغ بعد إنهاء إذن النيابة بالتسجيل والتصوير، وتضمنت التسجيلات الاتفاق والتفاوض على المبلغ، الذي وصل لـ3 ملايين ونصف، وفي 16 نوفمبر 2015، تمت إحالة الفخراني إلى محكمة جنح أكتوبر، وتحديد 18 نوفمبر لبدء أولى جلسات محاكمته، وأجلت محكمة جنح أكتوبر محاكمته لجلسة 25 نوفمبر، ومن ثم ليوم 9 ديسمبر، وقضت في النهاية بحبسه عامين عن تهمة «الابتزاز» وعامين عن تهمة «استغلال النفوذ المزعوم»، وألزمته بدفع تعويض مدني قدره 100 ألف جنيه، وقدمت هيئة دفاعه استئناف على حبسه 4 سنوات.
وقضت محكمة جنح مستأنف أكتوبر في 16 مارس 2016، ببراءة «الفخراني» من تهمة الابتزاز، وتأييد حكم حبسه عامين بتهمة استغلال النفوذ، حتى انتهت مدة حبسه.
هاني سرور
عضو مجلس الشعب الأسبق القيادى بالحزب الوطنى بعد تورطه في قضية أكياس الدم الفاسدة، والتي كانت واحدة من أشهر القضايا التى ارتبطت بالنائب البرلماني عن دائرة الظاهر والأزبكية، في الدورة البرلمانية عام 2005.
حيث استغل "سرور" حصانته وقام بتوريد أكياس دم فاسدة إلى مستشفيات الحكومة، وعقد الصفقات مع كبار المسئولين بالوزارة وعرفت القضية وقتها بـ «هايديلينا» نسبة إلى الشركة التى ترأس سرور مجلس إدارتها، وتم عرض الوقائع على مجلس النواب 2005 للحصول على إذن بإسقاط العضوية عن المتهم
عماد الجلدة
اتهم رجل الأعمال عماد الجلدة، عضو مجلس الشعب عن دائرة شبراخيت بالبحيرة، بتقديم الرشوة لكبار المسئولين بوزارة البترول، وطلب منه تقديم استقالته وقتها لتتم محاكمته، ويقضى عقوبة السجن لمدة 3 سنوات، ورفض الطعن المقدم منه في القضية المعروفة إعلاميًا باسم «رشوة البترول».
ياسر صلاح
الحالة الأخرى هى إلقاء الأمن بالاسكندرية القبض على النائب السابق ياسر صلاح، وهو عضو بالحزب الوطني ، وفي ذلك الوقت تم رفع الحصانة عنه لمباشرة التحقيقات، وبعد هذه الواقعة أعيد إلقاء القبض عليه مرة أخرى في واقعة تهريب 550 هاتفا محمولا داخل البلاد لصالح شركة اتصالات يمتلكها مع آخرين.