المركز الثقافي المصري بباريس يفتح أبوابه لمعرض الفنانة فريدة درويش

استعاد المركز الثقافي المصري بالحي اللاتيني بالعاصمة الفرنسية باريس نشاطه، بفتح أبوابه من جديد أمام الفعاليات التي دأب على استضافتها، منذ إنشائه بعاصمة النور، وذلك بإستضافة معرضًا فنيا بعنوان "ألوان مصر"مساء أمس، الثلاثاء، بمشاركة نخبة من الرسامات المصرية و تحت اشراف الفنانة التشكيلية فريدة درويش.

وافتتح المعرض المستشارة الثقافية المصرية بفرنسا الدكتورة نيفين خالد، وقام على زيارته  العديد من المثقفين والفنانين الفرنسيين العاشقين للتراث المصري القديم والمعاصر، وأبدو إعجابهم باللوحات المعروضة والتي شارك في رسمها فنانات متميزات مثل رشا غالب و ريدة الكوني ودينا فهمي وهبة الكسار.

واشتمل المعرض، الذي سيستمر حتى 30 سبتمبر، على مجموعة من الأعمال المتميزة تمثل الحقبة الفرعونية والتراث النوبي ونهر النيل والريف المصري.

واكدت الدكتورة نيفين خالد، في تصريحات صحفية، ان هذا المعرض يحمل خصوصية، لجمعه خمس سيدات من خلفيات مختلفة يتناولن في أعمالهن أشكالا متعددة للمجتمع المصري تبرز تنوع وثراء الحضارة المصرية.

وتابعت نيفين، "أنه يشكل ايضا فرصة لتعريف المجتمع الفرنسي بالنماذج المشرفة من السيدات المصريات المبدعات في مختلف الفنون.. واصفة التعاون الثقافي بين مصر وفرنسا بأنه في أزهى فتراته وذلك في ضوء التطور الملحوظ في العلاقات بين البلدين بشكل عام خلال السنوات الماضية خاصة على المستوى السياسي و الاقتصادي".

ومن جانبها اعتبرت الفنانة فريدة درويش ان معرض باريس سيكون بداية لمجموعة من المعارض في اوروبا ويهدف بجانب الشق الفني الى تصحيح الافكار المغلوطة عن المرأة المصرية والتأكيد ان مصر تذخر بالعديد من النماذج الناجحة والمواهب من النساء المتميزات في مختلف الفنون.

واشارت الفنانة المصرية الى مدرسة "المرسم" التي أسستها في القاهرة منذ سنوات والى حرصها من خلالها علي القيام باعمال تعبر عن الحضارة الفرعونية والقبطية والاسلامية.

يذكر ان الفنانة فريدة درويش شاركت في العديد من المهرجانات المحلية و العالمية وهي ابنة الفنان الراحل الدكتور عبد العزيز درويش احد رواد التعبيرية في مصر.