«الدستور»: قانون الانتخابات قتل الأحزاب السياسية

أكد خالد داود عضو حزب الدستور، على أن قانون الانتخابات قتل الأحزاب السياسية، لأنه معقد للغاية، ولذلك رأي عدد كبير من شباب الحزب، أنه لا توجد أهمية لأصواتهم في ظل وجود هذه القوانين بجولاتى الانتخابات البرلمانية.

وقال" داود" عضو حزب الدستور، إنَّ الاتهامات التي توجه للأحزاب السياسية بأنها ضعيفة ظالمةلأنها تتردد دون الالتفات والنظر للمتسببين في هذا الضعف، سواء كانت السلطة التنفيذية، أو القوانين والتشريعات الانتخابية التي تحكم عمل الأحزاب، أو حتى الشارع الذي يعزف عن المشاركة السياسية، أو الحملات والدعاية التى كانت موجهة ولاتتيح المنافسه فى العمل السياسى".

وأضاف "داود"، فى تصريحات صحفية، أن نتائج مرشحى الأحزاب من مقاعد البرلمان من الممكن أن يشكل حياة سياسية جديدة خلال الفتره القادمة بعد اكتمال أركان مجلس النواب ٢٠١٥، لأنه سوف يقوم بالراقبة والتشريع وتشكيل الحكومة وهذه الأدوار كانت غائبة عن الحياة السياسية فى غياب البرلمان بالسنوات الماضية.

وأشار داود عضو حزب الدستور، الى أن ظهور 3 أحزاب على الساحة السياسية وهما "مستقبل وطن، وحماة الوطن، والشعب الجمهوري" من أبرز ظواهر الانتخابات البرلمانية، بسبب حصولهم على عدد مقاعد ليس بالقليل بالبرلمان، على الرغم من ضعف نشاطهم خلال العامين السابقيين.