«مدينة الأقلام السحرية» رواية للأطفال.. حكاها إبراهيم فرغلي لطفلته

صدر حديثا عن دار حكايا للنشر، كتاب للناشئة بعنوان «مدينة الأقلام السحرية» للكاتب المصري إبراهيم فرغلي،ورسوم الفنان زين العابدين جعيجع.

وتقول دار النشر في كلمتها عن كتاب «مدينة الأقلام السحرية»: إبراهيم فرغلي، كاتب اعتد أن يحكي لابنتيه كل يوم قبل النوم، ويؤلف كل يوم حكاية، ثم ينساها، لكن عالية ابنته الصغرى طلبت منه حكاية يمكن أن يحكيها كل يوم ولا ينساها، فكتب لها ولكم حكاية القلم الأصفر في مدينة الأقلام السحرية، وقبل ذلك، كتب لابنته الأكبر قليلا كتابين هما: «مغامرة في مدينة الموتى»، و«مصاصو الحبر»، وله عدد آخر من الروايات للكبار.

يخاطب إبراهيم فرغلي في روايته «مدينة الأقلام السحرية» الأطفال في المرحلة العمرية ما بين 7 و9 سنوات، وقال في تصريحات صحفية: إن الكتابة للطفل فى هذا العمر بصراحة مغامرة أفكر فيها منذ سنوات طويلة؛ بناء على اقتراح الفنان الكبير الراحل نجيب فرح، الذى كنت ألتقيه فى مجلة «علاء الدين» وكان قد قرأ رواياتي وأصر على أن الخيال والعوالم الفانتازية التى تميز أعمالى ستفيدني كثيرا فىي الكتابة للأطفال، وكان يحرص على تشجيعي بتأكيد رغبته في أن يرسم لي نصوصا موجهة للأطفال، لأنه يحب الفانتازيا أيضا، مضيفًا: والحقيقة أننى كنت أتلقى دعوته تلك بنوع من الرهبة الشديدة".

وأضاف صاحب «أبناء الجبلاوي»: ترددت مطولا فى الإقدام على الكتابة للأطفال ثم سافرت للكويت ونسيت الأمر، ومرت الأيام وتوفى الفنان نجيب فرح ولم يعد هناك ما يحمسنى للأمر مرة أخرى.. لكنى بعد أن نشرت كتابين للناشئة قبل سنوات طالبتنى ابنتى الصغرى بأن أكتب لها كتابا لكى تقرأه حين تصل لعمر القراءة كما فعلت مع شقيقتها الكبرى.. وهكذا وضعتنى فى مواجهة التحدى وجها لوجه".

جدير بالذكر أن الروائي إبراهيم فرغلى بدأ حياته المهنية صحفيا في جريدة الأهرام، ويعمل حاليا في مجلة العربي الكويتية، وقد نشر له عدد من الروايات والمجموعات القصصية غير الموجهة للأطفال، بينها روايات هي: «كهف الفراشات، وثلاثية روائية بعنوان جزيرة الورد تضم روايات: ابتسامات القديسين، وجنية فى قارورة، ومفتاح الحياة، ثم أبناء الجبلاوي، ومعبد آنامل الحرير، وثلاث مجموعات قصصية: باتجاه المآقي، أشباح الحواس، شامات الحسن، وفى مجال الكتابة للأطفال والناشئة: ثلاث روايات للفتيان».