«دفاع النواب» تشيد بلقاء السيسى مع أبو مازن ونتنياهو بالأمم المتحدة.. أسامة أبو المجد: مصر لا تدخر جهداً لحل القضية الفلسطينية.. و «راضى»: «كفانا مهاترات».. مصلحة الأمن القومي المصري تحتم الحوار مع إسرائيل
الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017 05:13 ص
فى إطار حرص القيادة السياسية المصرية على حل القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأم للوطن العربى، يلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الأمم المتحدة بالرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.
وفى هذا السياق يقول اللواء أسامة أبو المجد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إن لقاء الرئيس السيسى برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، بمقر إقامته في نيويورك، على هامش المشاركة فى فعاليات أعمال الجمعية العمومية للدورة ا لـ72 بالأمم المتحدة، دلالة على أن القيادة السياسة المصرية الواعية لا تدخر جهد فى أى اتجاه من الاتجاهات من أجل بذل المجهود لحل القضية الفلسطينية بالطرق السلمية واستخدام الدبلوماسية لتجنيب المنطقة ويلات المشاكل والحروب.
وأضاف أبو المجد، أن اللقاء يحسب للرئيس كونه فى ظل الظروف الراهنة التى نعيش فيها لم ينسى القضية الفلسطينية ويتحدث عنها ويسير فى جميع المسارات من أجل الشأن الفلسطينى الفلسطينى يحاول يلم ويجمع شمل الفلسطينين ويعزز موقف المفاوضات خاصة بعد توقف المفاوضات لفترات طويلة متابعا الخطوة جيدة ونأمل أن يكلل الله جهود الرئيس بالنجاح.
فيما قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن مصر لا تدخر جهداً للقضية الفلسطينية وتبذل جهد كبير فى القضية الفلسطينية من أجل الوصول لحل عادل يرضى جميع الأطراف، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لا يدخر جهداً من أجل حل القضية الفلسطينية.
وأضاف القسط، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، يأتى فى إطار الجهود لحل القضية الفلسطينية، وبحث عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار أبو المجد، إلى أنه الرئيس عبد الفتاح السيسى سيتطرق خلال لقائه مع الرئيس الأمريكيى بمدينة نيويورك لوضع تصور لحل القضية الفلسطينية.
وفى سياق متصل، قال اللواء أسامة راضى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن مصر هى المحور الرئيس فى القضية الفلسطينية، وأكد أن مصر شريك أساسى فى القضية الفلسطينية ومحور أى اتصالات أو اتفاقات ستتم فى المنطقة بخصوص إسرائيل وفلسطين «خاصة أن مصر المحور الرئيسى والأساسى فى هذه القضية ولا نقدر نتخلى عنها على الإطلاق».
وأضاف راضى: «القيادة السياسية كل فكرها وجهدها فى اتجاه حل القضية بشكل عادل بالنسبة للفلسطينين متابعا القضية بالنسبة لمصر أمن قومى، موضحا أن الفترة الماضية شهدت المصالحة مع حماس وفتح، والمفترض استغلال تلك الفترة فى ظل التغيرات الإقليمية التى تمت بالمنطقة ووجود قطر ورعايتها للإرهاب أصبح تغير نوعى بالمنطقة فرصة لإيجاد حل عادل فى هذه الفترة للقضية الفلسطينية».
وتابع وكيل لجنة الدفاع: «القضية محورية ومصر طرف رئيسى وأساسى فى الحل بنحل وبالتالى نحل حلا عادلا، وكفانا مهاترات والأصوات العالية التى تتحدث بأى كلام وترفض الجلوس مع إسرائيل لأن القضية الفلسطينية قضية أمن قومى مصرى والجميع يرى الوضع فى سيناء حاليا».
واختتم وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بقوله: «أؤيد سياسة الرئيس واتجاه فى هذا الموضوع خاصة وأنه من منطلق الأمن القومى المصري».