البابا ومعارضيه.. «بين الشدة واللين»

الإثنين، 18 سبتمبر 2017 10:10 م
البابا ومعارضيه.. «بين الشدة واللين»
البابا تواضروس
ماريان ناجى

يتعامل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مع معارضية بسياسة مسك العصاة من النصف، فبين الشدة تارة وبين اللين تارة أخرى.

باب السماء هيتقفل فى وش المعارضيين هكذا قال البابا تواضروس في إحدى وعظاته بسيدني بأستراليا في زيارته التاريخية الأخيرة، وتلك الوعظة جاءت بعد قبض الشرطة الأسترالية على الناشطة المسيحية كرستين سلوانس التى ارادت فقط حضور اجتماع البابا وسط حشود من الآلآف وعرض مطالبها السبعة، وبسبب اعتراضها على سياسة أسقف سيدنى الأنبا دانييل الذي يضايق الكثير من النشطاء بسياسته قام بتبليغ الأمن الأسترالى عليها مما أدى إلى تكبيلها بالكلبشات وسحبها، مما عرض البابا لموقف محرج أثناء زيارته.

 

كما التقى البابا تواضروس الثاني منذ فترة مع مجموعة من الشباب، وهم 10 من أبناء الكنيسة من تيارات مختلفة على طاولة حوار امتد لآكثر من  ثلاثة  ساعات تقريبا بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

 

 وتطرق اللقاء  الكثير من القضايا الخاصة بالشأن القبطي، ومن ضمن القضايا التي كانت على طاولة الحوار، أزمة الأب بولس الريانى، المحبوس حالياً، ودير الريان، والأنبا إبرام، أسقف الفيوم، وطلب الشباب وجود مجلس استشارى قبطى يتصدر المشهد كبديل للمجلس الملي المتوقف.

 

 كما تناول اللقاء مشاكل الأقباط، خصوصا في محافظة المنيا وغيرها، وأن بعض المكتبات بالكنائس تعرض كتبا بها طعنا في المسيحية، كان هناك ذكر لبعض المشاكل العقائدية لأحد الرهبان وعدم البت بها.

ففي الحالتين نبرز موقف البابا من معارضيه ففى الحالة الأولى يرفض البابا الأعتراض ، ويصرح بأن مصير المعارضيين هو أغلاق باب السماء أمامهم ، أما فى الحالة الثانية يأخذ البابا دور الرئيس الدينى الديموقراطى الذى يجلس على طاولة حوار واحدة مع معارضيه 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة