قوات الاحتلال الإسرائيلى تهدم مبنى سكنياً بالقدس وتعتقل صيادين فلسطينيين قبالة سواحل غزة

الإثنين، 18 سبتمبر 2017 02:13 م
قوات الاحتلال الإسرائيلى تهدم مبنى سكنياً بالقدس وتعتقل صيادين فلسطينيين قبالة سواحل غزة
قوات الاحتلال الإسرائيلى - أرشيفية

هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلى، فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، مبنى سكنياً فى قرية الزعيّم قُبالة بلدة الطور ـ جبل الزيتون فى القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.
 
وقال شهود عيان، أن المبنى يعود للمواطن محمد عوض السعيرى، وأن قوات الاحتلال ضربت طوقاً عسكرياً محكماً حول ومحيط المبنى قبل وخلال عملية تدميره.
 
يذكر أنه يفصل قرية الزعيّم عن القدس مقاطع من جدار الضم والتوسع العنصرى وهى ضمن تصنيفات المناطق المُصنّفة "ب" فى اتفاقية "أوسلو" (تخضع لسيطرة إدارية من السلطة الفلسطينية وعسكرية من الاحتلال)، وبالتالى فإن قرارات الترخيص والبناء تصدرها المجالس البلدية التابعة لمديرية الحكم المحلى بمحافظة القدس.
 
من جهة أخرى، أعادت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، فتح باب العامود (أحد أشهر أبواب القدس القديمة)، بعد إغلاقه لمدة ساعة، وسط انتشار واسع لقوات، ومخابرات الاحتلال، وعناصر الوحدات الخاصة.
 
وأعاق الاحتلال دخول وخروج المواطنين من وإلى القدس القديمة، فيما تبيّن أن الاحتلال يجرى تدريبات “أمنية” فى المنطقة تُحاكى عملية ضد جنود الاحتلال، وسط تواجدٍ لطواقم الاسعاف.
 
وفى قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، صباح اليوم الاثنين، صيادين اثنين وصادرت مركبهما قبالة سواحل منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.
 
وقال أحد الصيادين، أن زوارق بحرية الاحتلال الحربية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين على بعد نحو أربعة أميال بحرية قبالة بحر السودانية، واعتقلت صيادين من على متن أحد المركب، وصادرت المركب، ونقلتهما إلى ميناء أسدود الإسرائيلى القريب من غزة.
 
وتتعمد بحرية الاحتلال يومياً التنغيص على حياة الصيادين قبالة سواحل قطاع غزة باعتقالهم وإطلاق النار عليهم والاستيلاء على مراكبهم وإعطاب شباك الصيد.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق