مصرع وإصابة 30 لاجئًا على الأقل في شرقي الكونغو
السبت، 16 سبتمبر 2017 11:01 م
لقى 30 لاجئًا مصرعهم في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية برصاص عسكريين وجاء ذلك اثناء مواجهات بين الجانبين حسب شهود عيان، حيث نقلت وكالة رويترز عن شاهد ونشطاء محليون أن ذلك كان بسبب اشتباكات بسبب خطط لإعادة بعضهم إلي بلدهم.
وذكر النشطاء أنه أثناء احتجاج اللاجئين علي الخطة يوم الجمعة في مخيم واقع في بلدة كامنيولا بشرق جمهورية الكونغو قامت الشرطة باطلاق النار عليهم.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مسئول في وقت سابق من اليوم أن عناصر من القوات المسلحة أرادوا تفريق اللاجئين في بلدة كامنيولا الحدودية بإطلاق الرصاص في الهواء لكنهم تعرضوا للرشق بالحجارة ونحن نأسف لقتل عسكري و 18 لاجئا، حيث قال «جوزوي بوجي» مدير مكتب وزير داخلية ولاية كيفو الجنوبية أن مجموعة من اللاجئين البورونديين كانت تطالب بالإفراج عن أربعة من أفرادها اعتقلوا ليلة الأربعاء، وتم ترحيلهم بعدها إلى وطنهم.
من جهتها، أشارت المتحدثة باسم مهمة الامم المتحدة في الكونغو الديموقراطية فلورانس مارشال إلى حصيلة مؤقتة تقدر بـ 18 قتيلا و50 جريحا.
الجدير بالذكر أن بوروندي تعيش أزمة سياسية خطيرة تشهد أعمال عنف منذ ترشح الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة في أبريل/نيسان 2015 وإعادة انتخابه في يوليو من ذلك العام.