الاستعلامات: مخاطبة العالم من أعلى منبر دولى ترسخ رؤية مصر وتعزز مكانتها

السبت، 16 سبتمبر 2017 01:04 م
 الاستعلامات: مخاطبة العالم من أعلى منبر دولى ترسخ رؤية مصر وتعزز مكانتها
الرئيس عبد الفتاح السيسى

قالت الهيئة العامة للاستعلامات، إن الزيارة التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الأمم المتحدة هى الرابعة منذ توليه منصبه فى يونيو 2014، حيث يترأس وفد مصر فى الشق رفيع المستوى من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ 72، فى تحرك يجسد حرص مصر على التواصل المستمر مع المنظمات الدولية، والحضور على أعلى مستوى فى المحافل العالمية والدبلوماسية الجماعية. 
 
 
وأضافت الهيئة فى بيان لها، أن مشاركة الرئيس المنتظمة فى الجمعية العامة فى دوراتها الثلاث السابقة تعكس إدراك أهمية العمل الدولى متعدد الأطراف، بما يساهم فى تعزيز الجهود الرامية للتوصل لحلول سياسية للأزمات الإقليمية والدولية القائمة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ذات الاهتمام الدولى، كما تعكس حرص مصر على المشاركة فى مختلف الأنشطة التى تقوم بها الأمم المتحدة فى ضوء الدور البناء الذى تقوم به فى إطار حفظ السلم والأمن الإقليمى والدولى، أخذًا فى الاعتبار عضوية مصر الحالية فى كل من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن الأفريقي.
 
 
ويقول تقرير أعدته الهيئة العامة للاستعلامات عن حصاد زيارات الرئيس السيسى للأمم المتحدة فى السنوات الثلاث الماضية، إن هذه الزيارات توفر فرصة لمصر لعرض رؤيتها الشاملة لقضايا الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم من أعلى منبر دولي، كما تتضمن عقد عشرات من لقاءات القمة الثنائية والجماعة التى تحقق مصالح مصر وتعزز مكانتها وعلاقاتها الدولية. 
 
 
ويوضح التقرير أن مصر تواصل تعزيز وتفعيل علاقاتها مع الأمم المتحدة، من خلال إبداء التزامها بدفع جهود المنظمة الدولية فى مجال التسوية السلمية للنزاعات، وخاصة فى منطقتى الشرق الأوسط وأفريقيا، مع تأكيد حرص السياسة الخارجية المصرية على مواصلة دورها الفاعل فى إطار حفظ السلم والأمن الدوليين، خاصةً فى ضوء عضويتها الحالية بمجلس الأمن الدولى ومجلس السلم والأمن الأفريقي، بالإضافة إلى مشاركتها الفعّالة فى عمليات حفظ السلام، وفى كافة الفعاليات الدولية التى تكرس للأمن والسلم الدوليين وتحقق سلام واستقرار شعوب العالم.
 
 
 
وخلال الثلاث زيارات المتتالية التى قام بها الرئيس السيسى لنيويورك للمشاركة فى أعمال اجتماعات الدورات الـ 69، والـ 70، والـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة على التوالي، برزت ثوابت السياسة الخارجية المصرية التى تبناها الرئيس منذ توليه منصبه، فى ضوء عمله على ترتيب أوراق الدبلوماسية المصرية، فقد حرص الرئيس فى كلماته وخطاباته أمام الأمم المتحدة، أو مشاركاته وحضوره فى كافة الفعاليات الأممية وعقد عشرات اللقاءات مع قادة وزعماء الدول ورؤساء الحكومات والكيانات الاقتصادية الدولية على بلورة رؤيته التى تتلخص فى الحفاظ على الدولة المصرية واستعادة بناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية حديثة، وإيضاح حقيقة المواقف المصرية إزاء مختلف القضايا المهمة على كافة الصُعد، وفى مقدمتها الرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب والجهود التى تبذلها الدولة المصرية فى هذا الصدد.
 
 
 
وشكلت ملفات مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ودعم الاقتصاد الوطنى قاسماً مشتركاً فى أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زياراته لنيويورك ومشاركاته المتعددة خلالها، باعتبارهما ركائز أساسية وخيارات استراتيجية فى السياسة الخارجية المصرية الحالية، حيث تصدر التحرك المصرى فى فلك المنظومة الدولية محورين أساسيين، المحور الأول هو استخدام الدبلوماسية المصرية فى خدمة الاقتصاد المصرى الذى يأتى على رأس الأولويات، حيث احتل الملف الاقتصادى وقضية دعم الاقتصاد المصرى وتهيئة البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية الاهتمام الأكبر من الرئيس خلال زيارات الثلاث السابقة لنيويورك من خلال توظيف تحركات السياسة الخارجية المصرية لخدمة الاقتصاد وعملية التنمية فى إطار ما يطلق عليه "دبلوماسية التنمية"، وقد حرص الرئيس على عقد لقاءات مكثفة مع رجال أعمال وشركات وكيانات اقتصادية عالمية ومجالس أعمال مشتركة، حيث استعرض خلالها الإجراءات والتشريعات التى تتخذها مصر من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وفى مقدمتها مكافحة الفساد والقضاء على الروتين والبيروقراطية.
 
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق