نجوم التمويل الحرام ماذا كانوا وكيف أصبحوا؟.. «حسام بهجت» المدافع عن «الشواذ»

مثل غيره من نشطاء حقوق الإنساء تغير حاله من حال إلى حال وأصبح دائم التردد على فنادق الخمس نجوم وكون حسام بهجت يتاجر بقضايا حقوق الإنسان من أجل تحسين احواله المادية فليس هذا بمستبعد عن الذين امتلئت جيوبهم بالأموال المشبوهة.

علاقة حسام بهجت بالمنظمات الغربية لم تعد سرا بعد أن حضر وفد من ممثلي الاتحاد الأوروبي والسفارة الأمريكية جلسة الحكم في منع7 نشطاء من التصرف في أموالهم، بينهم حسام بهجت و جمال عيد وأسرتيهما وبهى الدين حسن ومصطفى الحسن وعبد الحفيظ طايع فى قضية تلقيهم تمويلا أجنبيا من جهات خارجية بالمخالفة لأحكام القانونبمبلغ يزيد عن مليون ونصف المليون دولار أمريكي وذلك أمام محكمة جنايات القاهرة وهى القضية التى جرى بموجبها منعهم من السفرعلى ذمة تحقيقاتها.

اللافت أن هيومن رايتس ووتش التى زعمت وجود تعذيب للسياسيين فى مصر كانت قد كرمت ستة نشطاء حقوقيين وصفتهم انهم يتحلون بالشجاعة والإخلاص في العمل، بجائزة أليسون دى فورجيه للنشاط بمجال حقوق الإنسان وفق بيانا لها.

المعروف أن حسام بهجت مؤسس المبادرة المصرية لحقوق الإنساد اعتاد الدفاع عن حقوق المثليين ما دفع البعض للتندر من ذلك قائلين بسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعى «أحلى من الشرف مفيش»!

اعتاد حسام بهجت نشر وترويج الأكاذيب عن القوات القوات المسلحة ما أدى لاتهامه بتهمة إذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها تكدير السلم العام وفقًا للمادة 102 مكرر من قانون العقوبات وإلحاق الضرر بالمصلحة الوطنية، ونشر معلومات وبيانات تضر بالسلم العام والمصلحة الوطنية طبقًا للمادة 188 من قانون العقوبات.

وبالطبع أعلن باسم يوسف، تضامنه مع  حسام بهجت قائلا على«تويتر»: «واضح أن القبض على صلاح دياب ما حلش مشاكل البلد يبقى أكيد القبض على حسام بهجت هو اللي حينفع»، فى إشارة إلى واقعة القبض على دياب وقتها وفق قوله.

وتابع يوسف، إن «حسام بهجت من أفضل الصحفيين اللي عرفتهم هو صاحب أفضل موضوع استقصائي قريته عن قضية القصور الرئاسية، حسام دلوقتي مقبوض عليه، متضامن مع حسام بهجت ،حرية إعلام غير مسبوقة»- حسب زعمه.

كما دخل على خط الاستكار والتضامن مصطفى النجار الشهير بـ «دبدوبا الثورة» قائلا: «أنا ضد المحاكمات العسكرية وما حدث لحسام بهجت غاية في الخطورة».

وتابع النجارعبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «المبدأ ثابت لا يتغير، ضد أى محاكمة عسكرية للمدنيين وضد اعتبار الصحافة المهنية جريمة اعتقال حسام بهجت فى غاية الخطورة على حرية الصحافة».

اقرأ أيضا:

التحفظ على أموال جمال عيد وحسام بهجت ومنعهما من السفر

حضور وفد من ممثلي الاتحاد الأوروبي والسفارة الأمريكية جلسة التمويل الأجنبي