«مندوب الأمارات بالأمم المتحدة»: قطر ليس لديها نية للتراجع عن دعم الإرهاب

استنكر عبيد سالم الزعابي، مندوب الإمارات العربية المتحدة بالأمم المتحدة في جنيف التصريحات القطرية الأخيرة قائلًا: «في رأينا تكشف هذه التناقضات التي تنتهجها وباستمرار السياسة القطرية عن ازدواجية الخطاب حيث أن هناك خطابا موجها للاستهلاك الداخلي وخطابا ثانيا لمغالطة الرأي العام الدولي وتعويم الأسباب الحقيقية للأزمة والمتمثلة كما يعلم الجميع في دعم قطر للإرهاب وتمويل المنظمات الإرهابية».

 

وأعرب «عبيد» عن أسفه، موضحًا أن الوفد القطري يعيد طرح هذا الأمر للمرة الثانية خلال هذا اليوم وهو إن دل على شيء فإنما يدل على عدم وجود نية صادقة من قطر لمراجعة سياساتها ومواقفها الداعمة للإرهاب والتطرف"

 

جاء ذلك في بيان ألقاه «الزعابي»، باسم دول المقاطعة المتمثلة ببلاده والسعودية والبحرين إلى جانب مصر، حيث قال ردا على كلمة مندوب قطر أثناء حلقة النقاش حول التدابير الأحادية القسرية وحقوق الإنسان التي عقدت، الخميس: «إذا كان الشعب القطري قد تضرر مما أسماه ممثل قطر حصار دول المقاطعة‘ فكيف يمكن له أن يفسر تصريحات كبار المسؤولين في بلده التي تؤكد عدم تأثرها ومواطنيها جراء قطع العلاقات الدبلوماسية معها وبأن الحياة تجري وبشكل طبيعي؟».

 

وتساءل عن «التناقض» في التصريحات القطرية، ما بين تأكيد تأثر الشعب القطري بما يصفوه «حصارا»، وبين تصريحات مسؤولين قطريين بأنه لا يوجد تأثير على الشعب القطري وأن «الحياة بشكل طبيعي».

 

واستكمل قائلا: «نرحب بعقد حلقة النقاش ونعيد التأكيد على إدانتنا لفرض إجراءات قسرية لما تمثله من تناقض مع القوانين الدولية وانتهاكها لحقوق الإنسان.. وفي هذا الإطار وردا على ما ذكره مندوب قطر وما أشار إليه جون زجلير، عضو اللجنة الاستشارية فإننا نعيد التأكيد على أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع قرارات سيادية مشروعة لا تعد بحال من الأحوال حصارا وإنما مقاطعة نابعة من الضرر الذي تسببت فيه التصرفات القطرية غير المسؤولة عبر دعمها وتمويلها وإيوائها للإرهاب والعناصر الإرهابية وهو ما دفع دولنا لاتخاذ قرارها بالمقاطعة».