«عمرو واكد» يهشم سيارة أمام فيلاته.. والنيابة تكلف بسرعة إجراء التحريات

الجمعة، 15 سبتمبر 2017 05:24 م
«عمرو واكد» يهشم سيارة أمام فيلاته.. والنيابة تكلف بسرعة إجراء التحريات
عمرو واكد
دينا الحسيني

شهدت منطقة الدقي، صباح اليوم الجمعة، مشاجرة بين الفنان عمرو واكد، وأحد قائدي السيارات انتهت بتحرير محضر بلطجة ضد «واكد» بقسم شرطة الدقي.
 
كان اللواء هشام العراقي، مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارًا من قسم شرطة الدقي، يفيد بورود البلاغ رقم (15810 جنح الدقي) من عبد الله أحمد محمد، 21 عامًا، مقيم منطقة الطالبية، مالك السيارة رقم (3628 ق ه) ماركة «تيوتا كرولا».
 
وجاء في البلاغ، أنة عقب قيامة بركن سيارته بشارع أحمد المليجي، دائرة القسم، ولدي عودته فوجئ بقيام الفنان «عمرو واكد» -فلسطيني الجنسية- لا يعلم باقي بياناته، ينهال على السيارة بعصا، اعتراضاً علي ركن السيارة أمام فيلاته، ما أسفر عن إحداث تلفيات بمقدمة السيارة، وتهشم الزجاج الأمامي.
 
تحرير محضر بالواقعة، وكلفت نيابة الدقي المباحث بسرعة أجراء التحريات والاستعلام عن الاسم الرباعي للفنان المشكو في حقه تمهيدًا لاستدعائه وسماع أقواله بالنيابة.
 
يذكر أن «واكد» يواجه عدة بلاغات سابقه من جيرانه بالمنطقة والعاملين لديه، حيث دارت بينه وبين نقاش حرب اتهامات بسبب خلافات على المستحقات المالية الخاصة بتشطيب شقة، واتهم «واكد» النقاش بعدم دفع مستحقات أعمال النقاشة. فضلاً عن اتهامه بارتكاب وقائع التحريض ضد مصر، وإثارة الفتنة ومحاولة إشاعة الفوضى لإسقاط الدولة المصرية لحساب جهات خارجية 
 
وبلاغ أخر تقدم المحامي سمير صبري للمدعى العام العسكري، ضد الفنان «عمرو واكد» يتهمه بالتطاول على القوات. وجاء في البلاغ أن هناك ثلاثة أشخاص نشروا على المواقع الإلكترونية فيديو مسيء إساءة بالغة لقواتنا المسلحة الباسلة وثبت من خلال اعتراف المتهمين قيام المبلغ ضده بالمشاركة في إعداد هذا الفيديو بالتحريض ضد الجيش المصري، حيث جاء بمحتوى الفيديو قيامهم بالسخرية من الجيش.
 
وقال البلاغ إنه سبق لـ«عمرو واكد»، اشتراكه مع مجموعة من العناصر الإخوانية في احتجاز مواطن وصعقه بالكهرباء وتعذيبه وهتك عرضه داخل شركة للسياحة أثناء ثورة 25 يناير، بعد اتهامهم للمواطن بأنه ضابط أمن دولة، واكتشف بعد ذلك أنه يعمل محامي، وبمشاهدة المشاهد الفيلمية لهذه الواقعة ظهر فيها «عمرو واكد» وهو يحمل كاميرا ويصور المجني عليه، وكل الأحداث التي تتعلق بجريمة احتجازه وتعذيبه، بل أكثر من ذلك ظهر «عمرو واكد» وهو يستجوب المجني عليه من خلف الكاميرا ويسأله عن اسمه بالكامل، وسبب تواجده بميدان التحرير، ونصب من نفسه محققًا دون وجه حق، وتعمد كذلك إخفاء هذه الواقعة الإجرامية التي ارتكبها كافة المتهمين واشتراكه فيها، ومع ذلك لم يقدم للمحاكمة الجنائية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق