عندما سأل القاضى الذى يحقق فى قضية التمويل الأجنبى
جمال عيد عن مدى أحقية العميل للسؤال على المبالغ التى دخلت لحساباته وعما إذا كان يستطيع أحد إيداع أموال بحسابه بدون علمه، أجاب «عيد» أنه على حد علمه فإن العميل يستطيع الاطلاع على الحساب دون معرفة الجهات المقدمة للأموال لكن يمكن معرفة ذلك بطلب من المحكمة، موضحا أن أي شخص يستطيع إيداع أموال بحساب آخر لكن يجب على البنك التأكد من شخصيته أولا زاعما أنه لا يملك إلا حساب واحد فقط فى مصر.
وتابع عيد فى أقواله، إن زوجته مكسيكية أمريكية وليست مسلمة ولها عمل خاص بها يدر دخلا أعلى منه ولها محل إقامة بمصر، وإن ابنته ما زالت قاصرا وهو المسئول عن الانفاق عليها، مطالبا برفض طلب قاضى التحقيق بالمنع من التصرف في أموالهم.
«عيد» الذي يتردد أنه كان يعمل كموظف أرشيف فى إحدى منظمات المجتمع المدني قبل أن يتعرف على زوجته القيادية بالمنظمة لتنشأ «دكانة حقوقية» خصوصى ليتبدل حالة وتظهر عليه نعمة التمويل الأجنبى الحرام.
اعتاد
جمال عيد مديرالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان السفر خارج البلاد مرة كل شهر على الأقل على حساب «صاحب المخل - المنظمات المشبوهة- التى تتكفل بكل شىء من تذاكر سفر إلى إقامة فى أفخم الفنادق بزعم حضور فاعليات ومؤتمرات حقوقية يجرى فيها انتقاد بعض الحضورل دول بعينها بتعليمات مسبقة من جهات أجنبية.
جمال عيد قبل التمويل
وكعادة المنظمات فى تضامنها مع من يقع منهم فقد قالت منظمة «هيومن رايتس مونيتور» فى بيان لها أن السلطات المصرية منعت الحقوقي «جمال عيد» من السفر بزعم وجود قرار قضائي، في حين لم يبلغ بأي تفاصيل أو يتم التحقيق معه أو تخبره أي جهة قضائية بأنه ممنوع من السفر بسبب اتهامه بأي قضية وفق زعم المنظمة.
وتابعت المنظمة المتضامنه مع عيد على طريقة عواجيز الفرح: «وأعلن الحقوقي ومدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في مصر «جمال عيد»، منعه من السفر خارج البلاد في تدوينة على حسابه على موقع «فيسبوك»، ساخرا بأن هذا هو وقت ملاحقة وتلفيق القضايا للحقوقيين وأنه لا يوجد تفاصيل عن القضية التي علم عنها في المطار، وعزا ما حدث بكونه لا يعمل لتغطية الجرائم التي ترتكب في مصرحسب زعمها.
وقالت المنظمة توجه «جمال عيد» إلى مطار القاهرة لإنهاء إجراءات سفره لرحلة عمل خارج مصر، إلا أن موظفي الجوازات أبلغوه بأن هناك قرارا بمنعه من السفر، من دون إبلاغه عن الجهة التي منعت سفره، وتم إنزال حقائبه من الطائرة وإخراجه من المطار- حسب البيان.
وتابع عيد فى أقواله، أن زوجته مكسيكية أمريكية وليست مسلمة ولها عمل خاص بها يدر دخلا أعلى منه، ولها محل إقامة بمصر، وإن ابنته ما زالت قاصرا وهو المسئول عن الإنفاق عليها، مطالبا برفض طلب قاضى التحقيق بالمنع من التصرف فى أموالهم.
فيما قال عيد في تدوينة على حسابه على موقع «فيسبوك» تعليقا على قرار منعه من السفر أن:«هذا هو وقت ملاحقة وتلفيق القضايا للحقوقيين وأنه لا يوجد تفاصيل عن القضية التي علم عنها في المطار، مدعيا بكونه لا يعمل لتغطية الجرائم التي ترتكب في مصر».
كما واصل عيد هجومه على مصر بسبب منعه من السفر بطريقة سافرة قائلا، إن قرار منعه جاء لأنه ليس مثل الناشطة الحقوقية داليا زيادة وحافظ سعدة بعد أن وصفهم بكونهم ديكورا للدولة البوليسية حسب أكاذيبه.
كانت هيئة التحقيق فى القضية رقم 173 لسنة 2011، والمعروفة إعلامياً باسم «التمويل الأجنبى لكيانات المجتمع المدنى» قد منعت جمال عيد وآخرين من السفر حيث اثبتت التحقيقات تلقى قرابة 49 منظمة حقوقية وجمعية أهلية تمويلاً من الخارج أجنبياً وعربياً، منها 25 تم الإعلان عنهم منذ سنوات، و24 كيانا آخرين تم كشفهم خلال تحقيقات موسعة فى القضية بعد ورود معلومات جديدة بشأن عدد من المنظمات الحقوقية وبعض المراكز أهلية والإخوانية وأشخاص متورطين فى تلقى تمويلا من الخارج.
جمال عيد بعد التمويل
يذكر أثار جمال عيد السخرية بتدوينة نشرها على تويتر مستخدما مقوله الرسول الكريم وهى والله يا عمّ لو وضعوا الشمس في يمينى والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته» موجها نقدا فى غير محله إلى صحيفة اليوم السابع ما أثار السخرية منه خاصة أن اليوم السابع حصلت على ترتيت متقدم جدا عالميا حيث احتل المركز الـ 17، كما أن الموقع مصنف الأول فى مصر وبالتالى ليس فى حاجة إلى جمال عيد أو غيره ولكنها المزايدة الرخيصة حيث قال:«والله لو وضعتوا القمر في يميني على أن اقرأ اليوم السابع، ما قرأتها ولو وضعتوا الشمس في يساري على أن أحترمها، ما احترمتها احجبوا ما شئتم».
الجدير بالذكر أن اليوم السابع، كان قد فضح المنظمات المشبوهة التى تتلقى تمويلات من الخارج وهو ما أشعل جنونهم وكاد أن يفشل سبوبة المال الحرام الذى يحصلون عليه مقابل متابة تقارير مكذوبة عن الأوضاع فى مصر.
تدوينة جمال عيد ورد رواد تويتر عليه
على طريقة الفنان الراحل عبدالفتاح القصرى فى فيلم ابن حميدو عندما كان يقول «تنزل المرادى» حذف جمال عيد «تغريدة» له من على موقع تويتر بعد ان وجه الإهانة إلى نساء مصر قائلا: «يبدو أن نساء مصر يحترقن شوقًا لكشوف العذرية، فهنيئًا لهن»، ما دعا الدكتور سمير صبري المحامى لأن يتقدم ببلاغًا للنائب العام ضده لاتهامه بتطاوله وإهانته لسيدات مصر خاصة أن التغريدة الوقحة أثارت العديد من ردود الفعل الغاضبة.