«عامر» يُطالب بمنح «بلير وبوش» حصانة ليكشفا عن عمليات التعذيب في جوانتانامو

الإثنين، 14 ديسمبر 2015 02:30 م
«عامر» يُطالب بمنح «بلير وبوش» حصانة ليكشفا عن عمليات التعذيب في جوانتانامو

قال المعتقل البريطاني السابق في معتقل جوانتانامو شاكر عامر، والمُفرج عنه مؤخرًا، إنه يجب منح رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، والرئيس الأمريكي السابق جورج بوش حصانة من المحاكمة حتى يكشفا للعالم حقيقة تواطؤ بريطانيا والولايات المتحدة في عمليات التعذيب في المعتقل سيء السمعة، معربًا عن خشيته من محاولة أجهزة الأمن البريطانية إسكاته ومنعه من قوله الحقيقة.

وأضاف البريطاني من أصل سعودي، في لقائه مع شبكة "آي تي في" الإخبارية البريطانية اليوم الإثنين، "اتهام الحكومات واتهام الأفراد لن يمنحنا الفرصة لمعرفة الحقيقة اعتقد أن توني بلير وبوش خائفان من السجن إذا كشفا الحقيقة"، وتساءل "كيف لك أن تتوقع أن يكشف الخوف الحقائق من هذين الرجلين؟".

وبسؤاله عما إذا كان يتوقع أن يكشف بلير عن تفاصيل ما كان يحدث في معتقل جوانتانامو، قال شاكر عامر "إذا ضمن انه لن يتم سجنه أعتقد أنه سيفعل ذلك على الأقل سيكون أكثر انفتاحًا تجاه الأمر".

وأعرب عن خوفه من أن "الأجهزة الأمنية البريطانية قد تفعل أي شيء لإسكاته منذ خروجه من معتقل جوانتانامو"، مضيفًا أنه يشعر بالقلق وأنه "أقل أمنًا بعد أن أبلغ العالم ما حدث له".

وقال "أنا حقًا لا أريد إغضاب أي شخص لكن في الوقت نفسه كل ما أفعله هو قول الحقيقة، هذا كل شيء".

كان عامر، قد أكد على تعرضه "للإذلال والإهانة" وللتعذيب الجسدي والنفسي، مشددًا على أن المعتقل صمم "لتدمير الإنسان كُليًا".

وكشف شاكر عامر، السجين البريطاني السابق في معتقل جوانتانامو، والذي كان محتجزًا بدون تهمة في أفغانستان وكوبا، خلال حواره صحفي طريقة تعذيبه بوحشية على أيدي المحققين الأمريكيين أمام أعضاء الاستخبارات البريطانية.

وفي أول لقاء له منذ الإفراج عنه وعودته إلى لندن في شهر أكتوبر الماضي بعد 14 عامًا في المعتقل الأمريكي دون توجيه اتهام له، قال عامر لصحيفة "ذي ميل أون صنداي": إن رئيس الوزراء الأسبق ووزير الداخلية وقتها كانا على علم بأنه يتعرض للتعذيب.

ويقول شاكر عامر "46 عاما" إنه كان يعمل مع منظمة خيرية في أفغانستان عندما خطف وسلم إلى القوات الأمريكية عام 2001، مؤكدًا على أنه تعرض للتعذيب خلال المدة التي أمضاها في المعتقل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق