النمنم في الاسماعيلية: الإرهاب لن يردعنا.. وقاطرة التنمية قادرة على دحره (فيديو وصور)
الجمعة، 15 سبتمبر 2017 12:30 صالإسماعيلية – صبرى غانم
أكد الكاتب الكبير حلمى النمنم وزير الثقافة على أن الحياة فى سيناء مستمرة وقائمة بكل جوانبها الثقافية والفنية إلى جانب ما يجرى تنفيذه من أعمال خطط التنمية المستدامة، وأن سيناء هى أقدس جزء من مصر، وستظل مصرية، وكما لم يتركها المصريون للانجليز وللعدو الصهيوني، فلن تترك للدواعش و الإرهابيين، مؤكدا للعالم أجمع أن مصر ستظل دائما وأبدا واحة للأمن والأمان على مر الزمان.
جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها وزير الثقافة الى مركز ومدينة القنطرة شرق والتى قام خلالها بتفقد عدد من المنشآت الثقافية، اليوم الخميس، ووضع حجر الأساس لمشروع انشاء قصر ثقافة مركز ومدينة القنطرة شرق الجديد والذى يقام على مساحة اجمالية قدرها 1600 متر مربع ليكون منارة ثقافية واشعاعية جديدة للمنطقة.
وقال وزير الثقافة: "إننا اليوم في القنطرة شرق، على مقربة من مكان الحادث الإرهابي الغاشم الذى استهدف رجال الشرطة منذ أيام، لنؤكد للجميع أننا مستمرون فى مواصلة مسيرة التنمية على أرض سيناء ولن يثنينا أحد أو يهبط من عزيمتنا وارادتنا حكومة وشعبا وجيشا وشرطة فى الحفاظ على كل حبة رمل من سيناء الغالية".
وأضاف: "أن وجودونا اليوم هنا وفى هذه البقعة العزيزة التى أرتوت بدماء الشهداء الأبرار على مر العصور هو خطوة أولى، وتأكيدا على أن الدولة المصرية متواجدة فى كل بقعة من أرضها بالتنمية الاقتصادية والثقافية والتعليمية والسياحية".
ومن جانبه أكد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، على إن هناك إصرارا من مصر حكومة وشعبا وقيادة سياسية ، على خوض طريق التنمية ومكافحة الإرهاب، وأن القنطرة ستكون منارة ثقافية وفنية في قلب سيناء، لتؤكد أن سيناء آمنة.
وأضاف المحافظ أننا لا يمكن أن نقف أمام نور يبعث على هذه الأرض، وسنعمل على البدء في إنشاء وتنفيذ القصر لينتهي في اقرب وقت.
وأشار الشاعر أشرف عامر،رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الى إن وضع حجر الأساس لقصر ثقافة جديد بمدينة القنطرة يأتى فى إطار توجه الوزارة والهيئة لتحقيق العدالة الثقافية، والعمل على نشرها بالمناطق الحدودية بصفة خاصة لجذب الشباب والعمل على تثقيفهم وزيادة توعيتهم، و مواجه الأفكار الظلامية والأعمال الإرهابية بالثقافة باعتبارها القوة الناعمة لفعل ذلك.
وأوضح عامر أن استلام المركز الثقافى بالقنطرة وتحويله إلى بيت ثقافة تابع للهيئة بعد عمل صيانة داخلية له وتزويده بالعديد من إصدارات الهيئة وقطاعات الوزارة الأخرى سوف يساعد على إيجاد منارة للإشعاع الثقافى بشكل جديد يخدم أهالي المدينة عن طريق اتجاهين، أولهما تقديم خدمات ثقافية تلائم طبيعة المكان وسكانه، وثانيهما تقديم أنشطة ثقافية متنوعة من مناطق أخرى بالجمهورية يكون من شأنها العمل على زيادة وتبادل الخبرات الثقافية والفنية.