8 خطوات تساعدك في تربية طفلك بإيجابية والاستماع إلى نصائحك

شكاوى متتالية من الأمهات بسبب عدم استماع أطفالهن لنصائحهن وقيامهن بتصرفات غير لائقة أمام الغرباء، بعض الآباء يلجأن إلي المتخصصين لمعرفة أساليب التربية الإيجابية والمثالية ، والبعض الآخر يلجأ  للضرب والصراخ المستمر وهو ما يؤثر على نفسية الأطفال وتكوين شخياتهم.

 

وتقدم مستشارة التربية الأسرية ومدربة عام تنمية بشرية "إيمان الرايس"، طرق تعامل الأم مع أطفالها حتى يستمعوا إلى نصائحها وطاعتها الكاملة بدون ضرب وصراخ، وتقول: "عناد الأطفال من الخطوات الطبيعية لتكوينهم النفسى، فهو يظن أن عدم الاستماع إلى نصائح الأم هو بذلك يصبح مستقل ويمكنه اكتشاف قدراته والتأثير على الآخرين، وعلى الأم أن تعرف أنه ليس كل عناد مرض يستلزم العلاج، عليها التعامل مع الطفل على أنه إنسان ناضج، تكافئه على السلوك الجيد.

 

وتضيف، هناك بعض النصائح التي يمكن أن تتبعها الأم حتى تتمكن من إقناع طفلها بنصائحها له وطاعتها، وهى..

 

1. التنويع في أسلوب توجيه الأوامر له.

 

2. تجنب مقارنته بأقرانه خاصة أخواته والأقارب والجيران من نفس عمره.

 

3. اظهري أمام الجميع طاعة ابنك لك مع تحفيزه على عمل الأفعال الصالحة.

 

4. العادل في أوامرك بين أبنائك حتى لا يشعر أنه يتحمل أكثر من غيره.

 

5. عدم الشكوى من طفلك أمام الغير.

 

6. احتضان طفلك دائما.

 

7. إصدار الأوامر بصيغة إثبات وليس "نفي" على سبيل المثال "لا تكسر اللعبة" هي جملة نفى خاطئة ويفضل أن نقول "أرجو أن تحافظ على اللعبة الجديدة".

 

8. عدم التهديد من القواعد الثابتة لأننا بذلك نعطيه الاختيار بين الطاعة وعدمها فلا نقل "إذا امتنعت عن ضرب أخيك سأكافئك" وهنا يظن الطفل أن له حرية الاختيار بين الأمرين ولكن علينا ألا نساومه على الطاعة والقواعد والقوانين الأساسية.