حافظ سلامة: أنقذوا مسلمي بورما

الخميس، 14 سبتمبر 2017 03:08 م
حافظ سلامة: أنقذوا مسلمي بورما
الشيخ حافظ سلامة
السويس - سيد نون

دعا الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس في حرب أكتوبر 1973، شباب الأمة الإسلامية إلى نجدة مسلمي بورما، وإنقاذ المسلمين من الإبادة التي يتعرضون لها.

وقال حافظ سلامة في بيان له، لقد هلع العالم لتلك المأساة التي يتعرض لها المسلمون وبالعار من مسلمي الروهينجا من التمثيل بجثتهم بعد أن يذبحونهم كما تذبح الشياه، كما هاجر منهم من استطاع أن ينجو من حقول الألغام التي زرعها هؤلاء المجوس للحيلولة دون خروجهم سالمين لتصميمهم على تصفيتهم على أرضهم وديارهم ولم تحرك هذه  المذابح مشاعر حكام الأمة الاسلامية ، ويا للعار ، فمن تكلم فقد أدان هذه المأساة ، ولم يقدم شيئاً للحيلولة دون ما يمارس ضد هؤلاء المضطهدون في ديارهم.

وأكد سلامة، إن القتل والإبادة المتعمدة من هؤلاء المجوس الذين لم ولن يرتدعوا بقرارات مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة ولا المؤتمرات التي تخرج بالبيانات وأنهم لا يردعهم إلا القوة.

وتساءل حافظ سلامة، أين نحن من مئات الألوف الذين هاجروا فراراً من القتل والإبادة الجماعية، وأين نحن من أمير المؤمنين المعتصم الذى ثأر لمواطنة حبست ظلمًا وزوراً ، وعلمت أنها في أمن وأمانة أمير المؤمنين المعتصم وقالت : وهى أسيرة وا معتصماه وقد سجل التاريخ بمداد من النور للمعتصم ، عندما جاءه رجل فأخبره أن امرأة قد أسرت من قبل الروم ، وقال يا أمير المؤمنين إن امرأة قد أسرت ، وأخذت تقول وهى في الأسر وا  معتصماه .. وا  معتصماه ، وغضب المعتصم فأرسل رسالة إلى أمير الروم قائلاً : من أمير المؤمنين المعتصم بالله إلى كلب الروم أخرج المرأة من السجن وإلا أتيتك بجيش أوله عندك وأخره عندي ، فرفض أمير الروم أن يخرج المرأة ، فأنطلق المعتصم بالجيش واستعد لمحاصرة عمورية وأخذ يرمى البلدة بالمجانيق ، ودخل فعلا البلدة وحرر المرأة ، وجاءها الرجل ، فقال قولي في المعتصم قولك ، قالت المرأة ( نعم الأمير أنت أعز الله بك الإسلام )، في امرأه واحدة حدث ذلك ، فكيف الآن من مئات الآلاف من المسلمات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق