انطلق اليوم الخميس، بالعاصمة البريطانية لندن، مؤتمر المعارضة القطرية، بعنوان: «قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي»، بحضور عديد من صانعي القرار من الساسة العالميين، والأكاديميين، والمواطنين القطريين لمناقشة أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات ومكافحة الإرهاب في قطر.
وأكد مؤتمر المعارضة القطرية، على ضرورة النظر في تغيير النظام القطري، وذلك لاستمرار دعمه للإرهاب، وتواصل فشل السياسات النظامية.
وأوضح المؤتمر أن هناك سياسات غربية أثرت على التناغم الدولي في محاربة الإرهاب.
وقال المعارض القطرى، خالد الهيل، خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، إن النظام الحاكم فى بلاده دفع رشاوى وقام بشن حملة إعلامية لوقف انعقاد المؤتمر الأول للمعارضة القطرية في لندن، مشيرًا إلى ضرورة النظر في تغيير النظام القطري الحاكم بسبب دعمه للإرهاب.
وأضاف، أن النظام الحاكم في قطر حرم كثيرًا من المواطنين من جنسيتهم واعتقل العديد منهم، مشيرًا إلى أن التغيير الذي ينشده الشعب القطري لن يكون مفروشًا بالورود.
وأوضح المعارض القطرى أن النظام الذى يدعم التطرف والإرهاب يتوجب علينا النظر فى تغييره، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر يعد تاريخًا فاصلًا في مستقبل قطر.
وتدور حلقات المؤتمر النقاشية، فى 5 محاور تركز على دعم قطر للإرهاب، وعلاقتها مع إيران، إضافة إلى تطلعات الدوحة للنفوذ العالمى، مقابل الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وناقشت الجلسة الأولى من المؤتمر، دعم قطر للإرهاب، وتمويلها لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين، وأن تمويل الإرهاب لا يمكن أن يتم بمعزل عن معرفة الحكومات بذلك.
وجاء في الجلسة أن الغرب شريك لدول المنطقة في مكافحة الإرهاب، لكنه يعرف تورط جهات محلية في متورطة في تمويل الإرهاب.
وتناولت الجلسة أيضا أنه لا تناقض بين الإسلام والديمقراطية.
من بين المتحدثين دانيل كوزينسكي، نائب بريطاني، قال نريد أن نفهم كيف لدولة صغيرة كقطر أن تشق الصف الخليجي.
وأضاف أن تمويل الإرهاب لا يمكن أن يتم بمعزل عن معرفة الحكومات بذلك، وأن الغرب شريك لدول المنطقة في مكافحة الإرهاب لكنه يعرف تورط جهات محلية فى تمويل الإرهاب.
وتساءل خلال كلمته فى المؤتمر، نريد أن نفهم كيف لدولة صغيرة كقطر أن تشق الصف الخليجى.
