مصطفى راشد يلقي كلمة داخل مقر الفاتيكان.. وتوني بلير: أحببت الإسلام بعد سماعه (صور)
الأربعاء، 13 سبتمبر 2017 09:03 معنتر عبداللطيف
ألقى الدكتور مصطفى راشد، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء الإسلام من أجل السلام، اليوم الأربعاء، كلمة داخل مقر الفاتيكان، في حضور البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، الذي أكد أنه أحب الإسلام بعدما استمع للدكتور مصطفى راشد.
وطالب «راشد»، في كلمته أمام 12 من ممثلي الديانات المختلفة، ضرورة حماية الأقليات وحماية مسلمى الروهينجا، مؤكدا أنه سبق وأدان محرقة الهلوكوست لليهود والإبادة للأرمن، واليوم ندين الاعتداء الصارخ على مسلمي الروهينجا لٲن المبادىء الإنسانية وحقوق الإنسان لا تتجزأ.
كما وجه «راشد» الشكر، على دعوته نيابة عن الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام، والذى يتشرف برئاسته، ويضم فى عضويته 776 عالما إسلاميا، من كل الطوائف الإسلامية حول العالم، مشيرا إلى أن الاتحاد يسعى لتنقية التراث وتصحيح الخطاب الدينى لحماية بلادنا الإسلامية، لٲن الإرهابيين قتلوا من المسلمين ستة أضعاف قتلهم من غير المسلمين علاوة على تدميرهم للبلاد الإسلامية.
وأضاف أثناء كلمته داخل الفاتيكان: «الاتحاد يعمل بمجهود ذاتى ولا يٲخذ تمويل من أى جهة منعا للقيل والقال، لٲننا نؤمن برسالة العيش بسلام، ولٲن الجماعات المتطرفة والإرهابية لا تشكل 3% من المسلمين المسالمين حول العالم، وٲن القلة الإرهابية تسببت فى أكبر ضرر لكل المسلمين ما جعل فوبيا الخوف من الإسلام تنتشر ويتم التعامل مع المسلمين بنظرية السيئة تعم».
واختتم: «حماية الأقليات من تغول الأغلبية هى أولى علامات الديمقراطية والعدل وهى مشكلة كبرى بالعالم الثالث لعدم إيمان الحكام بالعدل والديمقراطية، فالحاكم يرغب فى الاستمرار فى الحكم والديمقراطية والعدل تمنعه من ذلك».