الاستثمار: لجنة مشتركة لدراسة المشروعات حول المنافذ البرية بين مصر والسودان

اختتمت صباح اليوم أعمال الدورة التاسعة للجنة المنافذ البرية المصرية السودانية المشتركة التي عقدت بالقاهرة على مداري يومي 12 و13 سبتمبر الجاري تجسيداً للعلاقات الأخوية التي تربط شعبي وادي النيل واستكمالا لجهود التعاون الحثيثة بين البلدين برئاسة  فتحي محمود عبد العظيم المشرف على قطاع التعاون العربي والإفريقي بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي في جمهورية مصر العربية والسفير عبد الغني النعيم عوض الكريم وكيل وزارة الخارجية في جمهورية السودان وبمشاركة أعضاء اللجنة المعنيين من الجانبين.

 

وجاءت هذه الاجتماعات لتؤكد متانة العلاقات الأخوية التي تربط شعبة وادي النيل في مصر والسودان وروح الإخاء المتبادلة التي تربط حكومتي البلدين حيث عقدت لجنة المنافذ البرية ثماني دورات متتالية نجحت خلالها في تحقيق عدد من الإنجازات أبرزها الانتهاء من رصف وتجهيز الطرق البرية الواصلة بين البلدين وإنشاء وافتتاح وتشغيل منفذين بريين لعبور البضائع والركاب في قسطل وارقين.

 

وقد أسفرت اجتماعات الدورة التاسعة للجنة عن الاتفاق على عدد من الإجراءات بهدف تسهيل كافة الإجراءات المعمول بها في الجانبين لتسهيل حركة عبور الأفراد والبضائع من وإلى البلدين وتدقيق الرسوم المفروضة بالمنافذ البرية بالجانبين.

 

وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة المشروعات الاستثمارية التي يمكن إنشاؤها في المناطق المحيطة بالمنفذين والإعداد لعقد مؤتمر استثماري مشترك بمقر المنافذ للترويج لهذه المشروعات.