«الغزالي حرب».. حامل لواء «البرادعي» في الترهيب

اانتهج شادي الغزالي الناشط السياسي، والقيادي الأسبق بحزب الدستور، ومؤسس تيار الشراكة الديمقراطي، نهج «البرادعي»، مهددًا بمحاولات إثارة الشغب والترويج لأعمال عنف والتظاهر، ذلك من خلال تصريحاته المُحرضة على إفساد الرأي العام، وزعزعة الأمن والاستقرار بالدولة.

شادي الغزالي يؤسس جبهة التضامن للتغير 
أسس «شادي الغزالي» أول جبهة معادية للحكم تحت مسمى «جبهة التضامن للتغير»، موجهة اتهامات وانتقادات مزعومة للنظام الحالي، تضمنت عددًا من الأطروحات السياسية التي تخلص في النهاية لدعم مرشح رئاسي في الانتخابات الرئاسية القادمة في 2018، ذلك بالتعاون مع عدد من قيادات نكبة، كما اشتعلت حالة من الخلاف والتذمر داخل الجبهة التي لم يعلن عن انطلاقها بعد بسبب عدم حسم المُرشح الرئاسي القادم.

 

 هاجم «الغزالي» مجلس النواب قبل تأسيسه، قائلًا: «إن البرلمان القادم مجرد برلمان مستأنس وعمره قصير لن يستمر طويلاً بسبب العوار الموجود بالقوانين المؤيدة له وتغير قانون المحكمة الدستورية الذي يمهد لحله بعد الانتهاء من مهمته».

 

وأكد «مؤسسة جبهة التضامن للتغير»، أن البرلمان القادم يريد له البعض أن يمرر تعديلات دستورية تتعلق بمدد الرئيس وصلاحياته علاوة على أن «يبصم»، على القوانين الصادرة في الفترة السابقة كتلة واحدة، مشددًا أن تيار الشراكة لا يجد لنفسه مكانا في مثل هذا البرلمان أو هذه الانتخابات العبثية.

شادي الغزالي وعلاقته بمينا ثابت 
حامت الشبهات حول «شادي الغزالي»، بعد أن ذكرت التحقيقات التي تمت مع الناشط الحقوقي «مينا ثابت»، مدير ملف الأقليات بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، أنه كلاهما على علاقة يبعضهما.

 

وكتب توقعات تحمل قدر كافي من الجهل، حيث اتبع قاعدة التعميم في أحدى مقالاته مهاجمًا الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل توليه مهام الدولة.

القبض على شادى الغزالي
كانت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، ألقت القبض على الناشط شادي الغزالي حرب عضو ائتلاف شباب الثورة والقيادي السابق في حزب «الدستور» على خلفية اتهامه بالتحريض على التظاهر ضد اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية.

 

ووجهت النيابة للمتهم تهم التحريض على استخدام القوة لقلب نظام الحكم وتغيير دستور الدولة ونظامها الجمهوري، والتحريض على مهاجمة أقسام الشرطة وذلك تنفيذًا لغرض إرهابي، واللجوء إلى استخدام العنف والتهديد لحمل رئيس الجمهورية على الامتناع عن عمل من اختصاصه ومهامه المملوكة طبقًا للدستور، والانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة لتعطيل القوانين ومنع السلطات من ممارسة أعمالها والإضرار بالسلام الاجتماعي، وقد روجت بالقول والفعل لأهداف تلك الجماعة، وكانت الوسيلة في ذلك القوة والعنف تنفيذًا لمشروع إجرامي وتعريض سلامة المجتمع إلى الخطر لغرض إرهابي.

شادي الغزالي يهاجم عمه على «فيس بوك» 
ومن جهة أخرى هاجم الناشط السياسي عمه الدكتور أسامة الغزالي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» رفضًا لما يسمي بـ«لجنة العفو الرئاسي» -حسب وصفه- موضحا أنه لم ولن يتواصل مع عمه الدكتور أسامة الغزالي الحرب بشأن اللجنة التي يرأسها أو قائمة المسجونين المقترح الإفراج عنهم.

 

جاء ذلك عبر «تويتة» نشرها الغزالي حرب علي حسابه الخاص قال فيها: «توضيح مهم:أنا رافض لما يسمى بلجنة العفو الرئاسي ولم ولن أتواصل مع رئيسها د.أسامة الغزالي عمي بخصوصها»

 

وأضاف شادي الغزالي حرب موضحا وجهة نظره في ذلك قائلاً: «وذلك لقناعتي انهامجرد أداة في يد #السيسي».