«الأكفان البالية» تكشف حقيقة «جماجم الجثث» المنتشرة في أسيوط (صور)
الإثنين، 11 سبتمبر 2017 09:42 مأسيوط– هناء حسين
كشف بيان مديرية أمن أسيوط حول واقعة انتشار بقايا جثث بجبل القوصية في أسيوط عن أن الأقمشة المستخدمة في الأكفان ترجع إلي السبعينيات.
وقالت مديرية أمن أسيوط في بيان لها، أنها تمكنت من الوصول لشهود الواقعة وهم المدعو «م.ا.ز»، 43 عامًا، «ف.ص.ح»، 42 عامًا، «ف.س.ح»، 55 عامًا، و«ن.م.ح»، 62 عامًا، جميعهم لحادين –حفارين- بمقابر بندر القوصية، ومقيمين دائرة المركز.
وبمناقشتهم قرروا قيام عدد من الأشخاص مقيمين ببندر القوصية ويعملون بالسمسرة العقارية بتطهير مقبرة الصدقة الكائنة بندر القوصية، وإعادة تقسيمها بقصد استغلالها تجاريا كمقابر وتخلصوا من الرفات الموجودة فيها.
كانت محافظة أسيوط عاشت حالة من الهلع والرعب بعد العثور علي بقايا جثث بشرية ملفوفة في اكفان بالية بجوار مقلب النفايات الكائن بالطريق الواصل ين قرية مير والطريق الصحراوي الغربي.
وأضاف بيان مديرية أمن أسيوط، أنه تبين من الفحص أنه عبارة عن بقايا عظام بشرية غير مكتملة وقديمة داخل أكفان بالية وما قرره المدعو «ع.ع.ع»، حانوتي مقابر الصدقات ومقيم بذات الناحية بأن تلك الرفات والأكفان قديمة لمتوفين من أكثر من ثلاث عقود تقريبا.
وأن الأكفان المعثور عليها كانت تستخدم في فترة السبعينات، ويرجح أن تكون مخلفات تطهير المقابر القريبة من الموقع وبتمشيط المنطقة لم يعثر على ثمة رفات أخرى.