ضياء رشوان لـ«هيومان رايتس»: «بلغوا عن حالات التعذيب وسنتبنى القضية معكم»
الإثنين، 11 سبتمبر 2017 07:42 م
أثار تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش، ردود فعل غاضبة من جانب المؤسسات الإعلامية الوطنية، بعد ما جاء من ادعاءات كاذبة ومشوهة، في تقرير المنظمة المشبوهة، وهو ما دعى الهيئة العامة للاستعلامات اليوم الإثنين، برئاسة الدكتور ضياء رشوان، لعقد إجتماعا عاجلا مع المراسلين الأجانب في مصر، لتوضيح ما صدر فى التقرير المشبوه ضد مصر، وفتح قنوات تواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية، ومخاطبتهم بالحقائق التى تقع فى مصر، ومواجهة التقارير الموجهة ضد الدولة.
وأكد رئيس الهيئة العامة للإستعلامات، خلال مؤتمر المراسلين الأجانب، أن العام يستعيد اليوم الذكرى السادسة عشرة لهجمات 11 سبتمبر بالولايات المتحدة الأمريكية، التى تذكرنا بخطورة الإرهاب الذى لا يفرق بين أحد، وتابع قائلا: «نحن هنا لنوضح ما تقوم به المنظمات المشبوهة ضد مصر، وذلك فى الذكرى الأليمة التى شهدتها أمريكا من الإرهاب الغاشم فى 11 سبتمبر، وهو ما تؤكد عليه مصر، التى كانت أول من حذر العالم من خطورة الإرهاب، وأن مواجهته تحتاج تكاتف الجميع»، موضحا أن تقرير هيومان رايتس ووتش تجاهل كافة عمليات الإرهاب والقتل التى تقع فى مصر بشكل ممنهج منذ عام 2013 وحتى اليوم، على يد المجموعات الإرهابية التابعة للإخوان وغيرهم من المنظمات العنيفة، مشيرا أن التقرير تجاهل عدد الشهداء من المدنيين من عمليات الإرهاب، والذى جاوز 700 شهيد، ومثلهم ثلاث مرات من الجرحى، بينما بلغ عدد شهداء ومصابى الجيش عدة مئات، ووصل عدد شهداء الشرطة لنحو 1000 ومصابوها لحوالى 20 ألف، وستة من رجال القضاء فى مقدمتهم النائب العام هشام بركات.
وطالب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، منظمة هيومان رايتس ووتش، بتقيدم الوقائع والأماكن التى ادعت أنها تجرى فيها عمليات تعذيب بالسجون، كما طالبها بتقديم ما لديها من بلاغات عن وجود حالات تعذيب فى السجون المصرية، وتابع قائلا«الهيئة العامة للاستعلامات ستتبنى أى بلاغات ستقوم بتقديمها للجهات القضائية، وذلك إذا كانت جادة فيما ذكرته فى تقريرها ضد مصر»، وشدد على أن منظمة هيومان رايتس ووتش، اعتادت على إصدار تقارير حقوقية ضد مصر، إلا أن تقريرها الأخير خرج مخالف للأعراف المتعارف عليها فى ملف حقوق الإنسان، عندما ذكر «أسم رئيس جمهورية» فيما كتب، وتحدث عن مزاعم خلال الثلاث سنوات الماضية، بينما المهنية تدعوا إلى رصد أي انتهاكات في نهاية فترة حكم أي رئيس، وليس أثناء فترة توليه الحكم، وهو ما يؤكد «شخصنة التقرير».
اقرأ أيضا
ضياء رشوان: «هيومان رايتس» تعمدت إخفاء معلومات عن عنف الإخوان