على خطى سيد قطب.. «عاصم عبد الماجد» يرفع شعار الجاهلية في وجه شباب الإخوان

حالة من الجدل يثيرها القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب عاصم عبدالماجد، بعد الهجوم الحاد الذى شنه الفترة الماضية على التيرا الإسلامي بشكل عام، وشباب جماعة الإخوان الإرهابية بشكل خاص والتى وصل فيها لوصف تربية شباب الجماعة بالجاهلية، مطالبهخم بالتطهر من العنصرية حتى يزول البلاء الذي يعانون منه.

ومن جانبه أستنكر النائب محمد أبو حامد وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، تصريحات عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، مشيرا إلى أنه أحد الإرهابيين الخارجين هارب البلاد، ومن أصحاب التاريخ المشهود فى العنف الإرهاب.

وأضاف أبو حامد فى تصريحات خاصة لــ"صوت الأمة" أن عبد الماجد لا يعرف سوى القتل والإرهاب ومطلوب للمحاكمة، مشيرا أنه لايختلف عنهم كثيرا فى التطرف والإرهاب وتكفيرالمجتمع المصرى، والأولى به أن يتطهر هو أولا، وأستطرد قائلا" أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم"

فيما أكد "أحمد بان" القيادى السابق بجماعة الإخوان، والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن تصريحات عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، التى وصف فيها تربية شباب الإخوان بالجاهلية، وطالبهم بالتطهر من العنصرية، تؤكد أن عاصم عبدالماجد بعد سنوات من منفاه بدأ إعادة قرأت الواقع بشكل أكثر تجردا.

وأنتقد بان فى تصريحات خاصة لــ"صوت الإمة" التناقض الذى سقط فيه عبد الماجد فى الفترة الاخيرة، مشيرا إلى أنه برغم التصريحات التى أطلقها مؤخرا منتقدا وجود الجماعة الإسلامية في شكلها الحالي، وأنه بلا فائدة، وأن قرار تشكيلها وتشكيل حزب البناء والتنمية كذراع سياسي لها ، لم يفيد الجماعة فى شىء، وأن وجود جماعات إسلامية من الأساس لم يكن صوابا، ومع كل هذا لم يقد هو على المستوى الشخصى أى مراجعات، مشددا على أن وصفه تربية شباب الجماعة بالإرهابية وضعهم فى إطار المجتمع الجاهلى الذى وصف سيد قطب به المجتمع فى أدبياته، وهو ماطالبهم بالتطهر منه.

ومن جانبه قال هشام النجار الباحث الإسلامى، أن تصريحات القيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد والتى هاجم فيها شباب جماعة الإخوان الإرهابية، جاءت فى أطار تنصل قيادات التيار الإسلامى الهاربين خارج البلاد من أى مسئولية، خاصة أنهم قدموا الدعم للإخوان الفترة الماضية من خلال تحالف دعم الشرعية.

وأضاف النجار فى تصريحات خاصة لـ"صوت الإمة" أن الهدف من النقد الدائم للإخوان فى الفترة الماضية، يحاول من خلاله عبد الماجد إعلان الإستقلال عن الإخوان وعدم تبنى موقفهم، وهو الأمر الصعب، خاصة أن الفترة الماضية قدمت الجماعة الإرهابية دعم مادى للجماعة الإسلامية، لضمان ولائها.  

اقرأ أيضا 

أبوحامد لـ«عبدالماجد»: «أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم»