مؤسسات الدولة تدين حادث العريش الإرهابي: «لن يزيدنا إلا إصرارًا وعزيمة»

أدانت عدد من مؤسسات الدولة الحادث الإرهابي الخسيس الذي استهدف قوات الشرطة بطريق "القنطرة-العريش" دائرة بئر العبد، مما أدى إلي استشهاد 18 شهيدًا من قوات الأمن وإصابة عدد آخر، بالإضافة إلى إصابة 4 مسعفين أثناء نقلهم للمصابين، حيث أكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، في بيان له اليوم الإثنين، أن هذا الهجوم الإرهابى الغادر لن يزيد الشعب المصرى بكافة طوائفه إلا قوة وتلاحمًا مع قوات الجيش والشرطة في مواجهة المخططات الإرهابية الآثمة لنشر الخراب والدمار في كل مكان لاجتثاث جذور الإرهاب الشيطانية.

وأضاف «مفتي الجمهورية» أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبًا بالقصاص العادل من تلك الأيادي الآثمة التي ترتكب هذه الأفعال الإرهابية الغادرة.

وأكد «مفتي الجمهورية» أن الإسلام بريء من هؤلاء الإرهابيين الآثمين الذين يعيثون فى الأرض فسادًا، مطالبًا بالتصدى بكل قوة وحسم لكل من تسوِّل له نفسه الإعتداء على أمن الوطن والمواطنين، داعيًا المصريين جميعًا للتصدي للإرهاب الأسود واستئصال جذوره السرطانية من جسد وطننا الغالي مصر.

وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء لأسر الشهداء الأبطال، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بموفور رحمته، وأن يُلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يتقبل الشهداء من أبطال الجيش والشرطة ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

كما أدان المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بأشد وأقسى العبارات، ذلك الحادث الإرهابي الغادر، مؤكدًا عزم الدولة على التصدي بكل قوة وحزم لتلك الأعمال الإجرامية الجبانة التي تستهدف التأثير على أمن الوطن والنيل من عزيمة المواطنين، وملاحقة العناصر الإرهابية الآثمة التي تقوم بتنفيذ هذه الجرائم.

وأضاف «إسماعيل» أن تكرار هذه الأعمال الإرهابية بات يستدعي صياغة موقف دولي موحد تجاه رعاة الإرهاب في العالم، مشددًا على أن هذه المحاولات العابثة من جانب قوى الظلام والتطرف لن تزيد مصر وشعبها الأبي إلا إصرارًا على هزيمة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار، معربًا عن خالص التعازي لأسر شهداء الإرهاب الغادر ومتمنياً للمصابين الشفاء العاجل.

ونعى مجلس النواب إلى الأمة شهداء الواجب من رجال الشرطة والمسعفين الذين راحوا ضحية حادث إرهابي بربري غاشم بالعريش، فرووا بدمائهم ثرى مصر الطاهر، ولم يبخلوا بأرواحهم فداءً للوطن، لنحيا نحن على ترابه ضد جماعات ظلامية تريد تدمير الوطن، وتحويله إلى بحر من الدماء وإعادته إلى الجاهلية الأولى.

وأكد مجلس النواب في بيان، أن أبناء مصر الأوفياء من رجال الشرطة والجيش، لن تثنيهم مثل هذه الأفعال الإرهابية الخسيسة عن تطهير أرض مصر من هؤلاء المفسدين في الأرض، واجتثاثهم من جذورهم، وأن الله لا يصلح عمل المفسدين .

وختم مجلس النواب بيانه العاجل، بـ «أسكن الله شهداء الواجب فسيح جناته ، وأنزلهم منازل الصديقين والأبرار، وعجل بشفاء المصابين، حمى الله شعب مصر ووقاه من كل سوء».

وأدان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ذلك الهجوم الإرهابي الأثيم، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية، التي تستهدف حراس الوطن من رجال الشرطة والجيش، لن تعيقهم عن القيام بواجبهم في القضاء على هذا الإرهاب اللعين، ولن تزيد الشعب المصري إلا إصرارًا وعزيمة في مواجهة خفافيش الظلام ومن يقف خلفهم أو يدعمهم، ولن تثني مصر عن المضي قدمًا نحو التقدم والاستقرار.

وتقدم «الطيب» بخالص العزاء إلى أسر شهداء الواجب الوطني، سائلًا الله - تعالى- أن یتغمدهم بواسع رحمته، وأن یمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.

وحمل طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، تركيا وقطر مسئولية ذلك الهجوم الإرهابي، مؤكدًا أن هناك أجهزة مخابراتية تتبع قطر وتركيا خططت لإرتكاب ذلك العمل الإرهابي ومتورطة في تنفيذ تلك العملية ضد أفراد وضباط الشرطة المصرية بسيناء .

وأشار إلى أن هذا العمل الإرهابي الخسيس الذي وصفه بالإرهاب الأسود لن يمر ولن ترضخ الدولة المصرية للإرهاب، وأن الإنتقام والثأر سيكون بمنتهى القوة . وأضاف أن الإنتصارات الأمنية الكبيرة التي حققتها مصر على الإرهاب بضرب معاقلهم في سيناء هي ما دفعت هؤلاء الإرهابيين بتوجيه تلك الضربة الأخيرة، مؤكدا أن الدولة المصرية لن تترك إرهابي في سيناء وستفرض الدولة ومؤسساتها الأمنية قبضتها رغم أنف كل شخص أو جهاز أو تنظيم أو دولة معادية للدولة المصرية .

وقدم محمود تعازيه لوزارة الداخلية ولأهالي وأسر الشهداء الذين أفنوا حياتهم دفاعا عن أمن وسلامة هذا الوطن، مضيفاً إلي أنهم نالوا شرف الدفاع عن الوطن وأستشهدوا بكرامة وأن الثأر لهم سيكون موجع ورادع.

السفارة الأمريكية تدين الهجوم الإرهابي بالعريش: نقف بقوة مع مصر

مفتي الجمهورية مدينًا الهجوم الإرهابي على قوات الشرطة بالعريش: «لن يزيدنا إلا قوة»