«فتح»: عقد مجلس الشراكة الأوروبى الإسرائيلى رسالة خاطئة تزيد التوتر
الإثنين، 11 سبتمبر 2017 06:13 م
حذّر المتحدث باسم حركة فتح فى أوروبا جمال نزال، من المخاطر الكامنة فى دعوة بعض الأطراف لعقد مؤتمر مجلس الشراكة الأوروبى الإسرائيلى المؤجل منذ 2012.
وقال نزال، فى بيان، اليوم الاثنين، "نظرا لما يبدو الآن من انفلات إسرائيلى غير مسئول فى مجال توسع الاستيطان ومواصلة الحصار على شعبنا فى محافظات غزة، فإن الأسباب التى أدت لإرجاء عقد مؤتمر الشراكة الأوروبية مع إسرائيل تبدو اليوم أكثر رجاحة وإلحاحا من ذى قبل".
وأضاف "أن البناء الاستيطانى فى مستوطنة عامونة بنابلس، وإنشاء مجلس لإدارة الاستيطان فى مدينة الخليل الفلسطينية هى خطوات لا تستحق التشجيع كما يقترح البعض، بل الشجب والعقوبات بصفتها مخالفات يعتبرها القانون الدولى جرائم حرب".
وتابع نزال، "بالإضافة إلى تقويض سياسة إسرائيل الاستعمارية مبادئ القانون الدولى، فهى أيضا خرق لاتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبى نفسه من زاوية تنصل السلطة القائمة بالاحتلال من التزاماتها الناشئة على نص البند 2 من اتفاقية الشراكة بفحواها الداعى لالتزم الأخيرة بحقوق الإنسان واحترام القانون الدولى".
وختم بالقول "إن الأوضاع فى العالم الإسلامى وضرورات مكافحة التطرف والإرهاب وآثاره فى منطقتنا وفى أوروبا تستدعى ألا يعقد هذا المجلس الآن قبل أن تتوقف إسرائيل عن انتهاك حقوق شعبنا والإساءة بذلك بطريقة توتر العالم الإسلامى دون أن تساعد فى خلق جسور إضافية بين أوروبا والعالم، وعليه ندعو الدول التى تدفع باتجاه عقد المجلس إلى التخلى عن ذلك واستبداله بمسعى يلزم إسرائيل بالتوقف عن سياستها الاستعمارية على نفقة شعوب أخرى".