«أمن الدولة» تحقق في مقتل 9 إرهابيين بأرض اللواء.. والنيابة تستعجل تقرير الطب الشرعي

تولت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المحامى العام الاول المستشار خالد ضياء الدين، التحقيقات فى ملف مقتل 9 عناصر إرهابية  فى منطقة  أرض اللواء العجوزة، و إصابة ٥ من رجال الشرطة.

وبدأ فريق من النيابة بإشراف المحام العام الأول فحص الملفات التي عثرت عليها الأجهزة الأمنية بحوزة الإرهابيين من تليفونات وأجهزة كمبيوتر محمولة احتوت علي ملفات تضمنت مخططات لاقتحام أكثر من مكان من من بينها أقسام شرطة وأماكن حيوية بالدولة، وشخصيات عامة وقضائية.

واستعجلت جهات التحقيق تقرير مصلحة الطب الشرعى حول تشريح 9 جثث، والذي كشف التقرير المبظئي أنه تبين من خلال تشريحهم وفاة بعضهم أثر طلقات نارية فى مختلف انحاء جسدهم نتيجة تبادل الطلقات نارية بينهم وبين قوات الامن، وآخرين نتيجة انفجار عبوة ناسفة.

وخاطبت النيابة معمل الأدلة الجنائية لاستعجال تقرير المعمل الجنائى فى القضية، وستستمع النيابة فى تحقيقاتها خلال الأيام المقبلة، إلى شهود العيان فى الواقعة، وحول المتورطين والمذكور أسماءهم فى الاوراق التى تم العثور عليها خلال مداهمتهم، حيث أثبتت التحريات أن المتهمين تورطوا مع آخرين فى عدة حوادث إرهابية، وأن العناصر الإرهابية التسعة من الفئات الشبابية ومتورطين فى عدة وقائع عنف، ورجحت المعلومات الأولية أن يكون لهم صلة بجماعة الاخوان الإرهابية، وتورط بعض العناصر التي يطلق عليها (لجان العمليات النوعية) التابعة لجماعة الإخوان  ، في ارتكاب الجريمة .

التحريات: المتهمون خططوا لتفجير منشآت شرطية واغتيال شخصيات عامة

وكشفت التحريات الأمنية أن المتهمين استخدمو اشقة بمنطقة أرض اللواء كمأوى لهم وغرفة لإدارة عملياتهم الإرهابية، ومخزن للمواد المتفجرة، إلا أن الأمن نجح فى التوصل إلى مكان اختفائهم وقتلهم خلال تبادل لإطلاق النار.وتوصلت التحريات إلى صحة المعلومات، وأن جهاز الأمن الوطني، وشرطة مباحث العجوزة تأكدوا من اتخاذ عناصر إرهابية أحد العقارات بمنطقة العجوزة وكرًا للتخطيط لعمليات إرهابية، وداهمت أول أمس الأحد، مجموعات قتالية والأمن العام تنسيقًا مع مديرية أمن الجيزة المكان، إلا أن قوات الأمن فوجئوا بأحد العناصر يقوم بتفجير عبوة ناسفة صغيرة الحجم كان ممسكًا بها في يده، مما أدى إلى مصرعه وإصابة 5 شرطيين، وأن المتهمين شعروا باقتراب الأمن منهم فأطلقوا الرصاص وتم مبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية وقتلهم.

وأضافت التحريات أن الإرهابيين انضموا لجماعة أسست علي خلاف أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية، واستعراض القوة، والتهديد بالعنف، وترويع المواطنين، وتكدير الأمن العام، وفرض السطوة على المواطنين، وعرقلة ممارسة الشعائر الدينية، وأنهم كانوا يرتكبون جرائم استعمال القوة والعنف مع أفراد الشرطة، ومنع رجال السلطة العامة من ممارسة أعمالهم، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وحيازة مفرقعات، وتخريب المال العام والطرق،

ومشطت أجهزة الأمن منطقة  العجوزة بحثًا عن عناصر إخوانية وخلايا إرهابية جديدة، تستخدم من الشقق المفروشة غرف عمليات لها، وانتقل فريق من النيابة إلى موقع الاشتباكات لمناظرة جثث القتلى، ومعاينة مسرح الجريمة تمهيدًا لرفع الأدلة الجنائية للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.