مستشار «الأزهر» ووكيله يطالبان المنظمات الحقوقية بالإستجابة «للطيب» بحماية الأقليات المسلمة في العالم

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 01:18 م
مستشار «الأزهر» ووكيله يطالبان المنظمات الحقوقية بالإستجابة «للطيب» بحماية الأقليات المسلمة في العالم
محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر
منال القاضي

دعا الدكتورمحمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر والأمين العام للرواق الأزهري جميع القائمين على منظمات المجتمع المدني، ومنظمات حقوق الإنسان، بمراعاة الإقليات المسلمة بجميع بلدان العالم، وأن يستجيبوا لنداء شيخ الأزهر للسعي لضمان حقوقهم وحقن الدماء.

وأشار مهنا في تصريح خاص «لصوت الأمة»، بأن الأزهر دائمًا عون للضعفاء وهو القوة الناعمة لمصر، مشيرًا إلى أن جولات شيخ الأزهر الخارجية دائمًا تسعى للتسامح ونشر السلام في العالم، ومن أجل ذلك لابد أن تتكاتف الجهود الدولية ، واتحاد قادة العالم مع الأزهر الشريف لانقاذ الأبرياء في  بورما وغيرها من يد الطغاة الذين يسيئون للإسلام  ظلمًا، ونشر روح التعاون والمحبة بين الأمم لكى ينعم العالم بالسلام بعيدًا عن الحروب وإراقة الدماء .

وقال مستشار شيخ الأزهر، «دائمًا نواجه الفكر بالفكر، والدين يسر وليس عسر، وكان رسول الله دائما يدعو للاسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، ولم يكن  ينشر الإسلام بالسيف كما يدعى المغرضون» .

ومن جانبه طالب الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، المجتمع الدولي بضرورة رفض المخيمات التي ستقيمها حكومة ميانمار للمسلمين هناك بعد الضغوط الدولية عليها.

وأضاف شومان في تصريح صحفي له، أن المشكلة ليست في مكان المخيمات، وهل هي على أراضي ميانمار أو بنجلادش أو غيرهما، وإنما في التنكيل الذي يمارس ضد مسلمي الروهينجا، ولذا فإن المخيمات التي على أراضي لا تتبع السلطات هناك ستكون أكثر أمنًا من مخيمات تقع تحت أيديهم ويجمع فيها من ينكلون بهم ليسهل عليهم الانقضاض عليهم في أي لحظة بل ربما يحرقونهم في مخيماتهم.

وأكد أن المطلوب هو ضمان إقامة مسلمي الروهينجا في بيوتهم وحمايتهم من غدر حكومتهم التي تحمل رئيستها جائزة نوبل للسلام.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق